د.محمد علي القرني
20 جماد الآخر سنشاهد نتائج التدريس الفعلية عن بعد وذلك بعودة طلاب المرحلة الابتدائية مرحلة( التأسيس) الى مقاعد الدراسة.
وسيكون المعلمون أول من يواجه تلك الحقيقة التي اعتقد انها قد تكون مرة ، سيواجه المعلمون مستويات متباينه للطلاب قياسا بالمرحلة التي يدرسها الطالب ، وسيواجهون اختلافا حادا بين مستويات الطلاب في الصف الواحد . ذلك يعني
ضرورة تشخيص الواقع ضمن خطة عمل .
و وضع خطط علاجية غير مركزية.
وضع خطة متابعة و تقييم المرحلة العلاجية.
تقييم شامل لمستويات الطلاب ضمن اختبار مركزي على مستوى المملكه.
ماذا في جعبة الوزارة من خطط الاحتواء :
الننفسي والمعنوي للطلاب – خطة ارشاد
المعرفي لمستويات قد تكون كارثية- خطة تعليميه.
لماذا لا تكون عودة استثنائيه؟
لها وضعها وضروفها الخاصة ..لماذا تكون عودة طبيعية ؟
لا ينبغي أن يترك الطالب و ولي امره ليخوض مرحلة العلاج دون إشراف وخطه علاجية ..
ليعي ولي امر الطالب و المعلم و المنظمونة التعليمية حتى قمت الهرم ان النتيجة هي :
ما تم (تحصيله) من قبل الطالب وليس ماهو (مكتوب) في السجلات.. لدينا نتيجة فعلية واخرى رسمية ، وهي قد تختلف اختلافا شاسعا ، اطلعنا على النتيجة الرسمية في حينها و نتوقع لدرجة كبيرة النتيجة الفعلية يوم ٢٠ جمادى الاخر .
المستويات المنخفضه ان ثبت وجودها و ذلك هو المتوقع ، شارك في ظهورها أسلوب التعليم ، المعلم ، ولي امر الطالب، والظروف المحيطة ..
وبالتالي ليضع الجميع خطة احتواء مشتركة غير مركزية ومناسبة لهؤلاء الاطفال لتحسين ما فاتهم.. و لا ننسى ان المتوقع هو اعداد كبيرة من الطلاب منهم في حاجة للمساعدة..
الوزارة
12 يناير 2022
فلسفه زائده يادكتور