عبدالله سعيد الغامدي.
المدارس هي من يجعل الصباح أكثر روعة وجمالاً حينما تفتح أبوابها لعصافير العلم فلذات أكبادنا عودة الدراسة حضورياً لمرحلتي الابتدائي ورياض الأطفال جاءت بعد انقطاع أكثر من عامين بسبب جائحة كورونا واليوم وبفضل الله ثم جهود قيادتنا الرشيدة نعود بحذر في ظل الاحترازات الوقائية التي التزمت بها وزارة التعليم وفق اشتراطات وزارة الصحة والحمد لله كان اليوم الأول بالنسبة لطلاب هذه المرحلتين بمثابة يوم عيد وكانت الفرحة تعلو وجيههم في وسط ترتيبات جميلة ومنسقة من المعلمين والمعلمات طغت عليها روح الفرح والابتسامة وحفاوة الاستقبال لعودة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً وعبرت كل مدرسة بطريقتها بالترحيب بهذه العودة وما أحلى الرجوع إلى البدايات. المدرسة حياة متكاملة بما فيها من علاقات وتفاعلات بين الطالب ومعلمه والطالب وزملائه وبينه ومرافق المدرسة جميعها تؤثر على شخصيته وستترك بصمة واضحة في حياة الطالب مع مرور الوقت. السنوات الأولى تمثل خبرات الطفولة وشقاوتها وهنا تبدأ اكتشاف مرحلة كل شيء خارج عن المألوف هنا تتكون اَلْقِيَم والأخلاق التي لا تتوفر في الكتب ويرسخ في ذاكرة الطالب كل ما هو جميل ومشرق عن المدرسة. وأنت يا عزيزي المعلم صاحب رسالة عليك بالتحلي بسعة الصدر حليماً ومستمعاً جيداً وعليك بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب فكم من معلم كان سبباً في حب الطالب للمقرر التعليمي الذي يدرسه والعكس.. وفق الله الجميع