عبدالله سعيد الغامدي.
بفضل الله يعيش اقتصادنا الوطني انتعاشاً مميزاً رغم تأثر اقتصاديات العالم بكوفيد 19 وان شاء الله عام 2022 م يكون محملاً ببشائر الخير فقد طالعتنا الصحف المحلية والعالمية خبراً أسعدني كمواطن سعودي وجاء فيه ..وكالة بلومبيرغ أعلنت احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية في تصنيفها للتعامل المرن مع كوفيد 19 لشهر يناير 2022. وهذا التصنيف يؤكد بما لا يدع مجال للشك أن الخطط الصحية والاقتصادية التي وضعتها حكومتنا الرشيدة- أيدها الله- كانت مثالية للتعامل السريع مع الأزمة وكانت الاستجابة في منتهى الواقعية عكست حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- حفظهما الله- على صحة وسلامة أفراد المجتمع وجعلهم بعيدون عن تأثيرات الجائحة والعيش في وسط بيئة صحية سليمة خالية من الأوبئة والأمراض والحمد لله تقدمت المملكة بنحو 18 مرتبة عن تصنيفها السابق في قائمة أكبر 53 اقتصاداً في العالم وهذا القياس يوضح مدى الاستجابة مع الجائحة. وبهذا التفوق العالمي نقول شكراً لقيادتنا الرشيدة كما لا نغفل الدور الهام للجهات الصحية والجهات ذات العلاقة ونقول للجميع شكراً. ورسالتي لأبطال الصحة.. بارك الله في جهودكم وشكراً أبطال الصحة وما هذا التصنيف المتقدم للمملكة إلا مؤشراً عملياً لنجاح خطة برامج اللقاحات والبرامج التوعوية والبرامج الأخرى التي أثبت فعالياتها في مواجهة متحور مأيكرون. اقتصادنا بخير والحمد لله. وفق الله الجميع