بقلم/عفاف مصلح الحربي
إلى صديقي الحزين
اليوم أصبحت …
أتجاهل كل اتصال منك
ورسائلك
هربت من كل شيء يقربني
حاولت الإمساك بالشعور وربطه في شجرة قلبي
تلك الدموع التي تتساقط كمطر
تجعلني أكثر حرية
أركض في تلك المسافات
لا ألتفت ولا أمسحها عنك
صديقي ، قلبي مثقل
تجرني الخطى لك ، ولكني أغير الطريق
لا أريد حزنك يثور كبركان يحرق الأرض
أخفيت صوتي … كلمتي
ووضعت لك الذكرى الحاضرة تتسلى بها
حتى أعود إليك محملاً بالبُشرى
لا أريد إيذاء روحك فهي أطهر
أعلم بأن روحي تنطفئ
ويدا قلبك تمتد وتحتويني
صديقي ، لقد أحزنتك وجدا
ولكني على يقين بأنك تهمس بالدعوات لي
بأن يخف الثقل عني
وتسقط آخر دمعة
لتسقي جفاف الصحراء
وتزهر بك
صديقي ، ستنتظرني
وأعلم بأنك واقف عند باب بيتي الآن
فلا حرمني الله منك