(عيد الحب)

بقلم / دولة بنت محمد الكناني

شريعتنا تامة كاملة والنقص في عقولنا، والزيغ في قلوبنا نتبع ما لا ليس بحق ونقلد الأمم بزعم الحضارة والتقدم والرقي!
ولكن قد قالها النبي صلى الله عليه وسلم
(تَرَكْتُكُمْ عَلَى المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ”)
ورغم هذا الوضوح والكمال ألا أننا اليوم في شتات من أمرنا فصرنا نقلد من هم في الضلال يعمهون ونعيد بأعياد ليست في ديننا وأقرب مثال الآن عيد الفلانتين!
وقد كتبت فيه ماجاد به قلبي نثرًا نُثر على الصفحات بحرقة..

قد قيلا قديمًا:
قُتلَ دونَ العشقِ
قِسا.
كان للعهرِ وكْرا
وللخبثِ مَرْسَى
مجدُوا القوم قِسهم
وأحيُوا لهُ ذِكرَا
فصار اسمهُ للحبِ
عيدًا و وسْمَا!
وتهادُوا فيهِ ورْدَا
أحمرًا ودبًا ضخما!!!
فما بَالُهم بني قومِي!
يَتبعُون خِسا.
أكان الحبُ يومًا؟
أم كان مجونًا و فِسقَا؟
أكان الحب هدايا ورسائلا تترا؟
أهكذا الحبُ أمسى!
أصار الحب في القلوب رذائلًا
وخُبثَا!
بني قومي..
أكان عيد النصارى
لحبكم رمزا!
حتى قدستُموه
وجعلتُموه للحب
ذُخرا..
وكأنكم بلا نهجٍ
ولا شرعَا…!
دخلوا جحر ضبٍ
فدخلتُموه على
وجُوهكم صرعى!
تبًا لمن جعل الحب
يوما!
الحب دهرَا
الحب عمرا
الحب في إسلامنا
طهرا..
الحب أسمى
من قسهم
من فسقهم
من عيدهم
ومن رموزهم
الحمرا.

شاهد أيضاً

بدر بن عبدالمحسن ضمير الحب ” رحمه الله”

بقلم: خالد فردان نشأ ” فوق هام السحب” مردداً ” الله الأول وعزك يالوطن ثاني” …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com