بقلم / شادية الشافعي
إلى سعودية الأمجاد
نخلةً و صحراء
نخوةً و كبرياء
سيفاً و طيبة
و مجداً و هيبة
جلالةً و أبا
و شهامات ٍ غلبا،
أن يترعرع الصباح
في ذمة سارعي للمجد و العلياء
هذه بحبوبة هدى و إباء
و أن تعتصم العزة بـ فوق هام السحب
التي تكبر الفخامة بسماء
فهذه حكمة عزيز مقتدر
و دعوة أنبياء..
…..
ثمة سارعي
مدججةً بقواميس العزة و دعاء الأنبياء
التباهي بها
أعظم نصيحةٍ للجلال..
هذه الـ سارعي
لا يسعك إلا الاعتكاف بتفاصيلها
و التلذذ بمشاهدة المفاخر بكامل زخرفها
وهي تتبارك بمعانيها راضيةً مرضية
و تعلم أن رونقها هو من سينجيها..
هذه الـ سارعي بالذات
تعول كوناً كاملاً من الإنسانية و الكرامة و الشهامة
و تعيد هيكلة الصباح
بكل وسامته و فخامته و ألحانه
لتنهار جحافل الضلال و الخسة أمام ابتسامة طفل
بلغ من المعالي عتيا..
هذه الـ سارعي تبقينا خير أمة أخرجت للناس
و تشطب كل خزي
تربص بعقديتنا محض بهتان..
هي الوحيدة الماكثة بأمجادنا مدارات هدى
ليس لديها أبناء من عقوق
و لا بلدة تتكئ على خطيبة
و برغم كل المكائد التي تتربص بها
تظل كعبة سمو و عزٍّ مكين..
هذه الـ سارعي
لها الحظ الأوفر من ابتهالات الجلالة.
كلما توسدنا سماحتها
تماثل الوجود للطمأنينة و اكتسى مجداً جنيا..
أجل
نحن من أخرجها العزيز
للناس خير أمـة
نحن من شدوا من أزر الكرامة
و للشموخ نحن العزم و الحزم و الهمـة
همـةٌ حتى القـمة
فأثلجوا صدر الجلالة بفوق هام السحب
و ارتجلوا الصباح هيبةً تليق بسارعي
فما زال للعلياء تـتـمّـة
ما زلنا قبلة الأمجاد
و للعزة و المفاخر ملوكٌ و أئـمــة ..
ما أضيق المعالي لولاك يالسعودية..