يوم التأسيس

بقلم / أسماء محمد الجرباء

محمد بن سعود وهو الإمام الذي أسس الدولة السعودية الأولى في عام( ١٧٢٧م) والتي استمرت إلى عام (١٨١٨م)، حيثُ اتخذ من الدرعية العاصمة للدولة السعودية الأولى.

واضحت مدينة الدرعية عاصمة لدولة مازالت مترامية الأطراف ومصدر جذب إقتصادي، إجتماعي، فكري وثقافي، وتحتضن على ترابها معالم أثرية.

حيثُ أن هذا التأسيس قد أرسى دعائم الدولة السعودية الأولى والثانية أسس الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود والثالثة التي اسسها الملك عبد العزيز عام (١٩٠٢م) .. حتى ولد مؤسس ومثبت وموحد للدولة السعودية في عام ١٨٧٦م وهو عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود.
الجدير بالذكر أن منذ التأسيس الأول حتى اليوم كان تحت كلمة المؤسسين رجالٌ تعاهدوا مع ولاة أمرهم على السمع والطاعة في رضوان الله ثم رضى ولاة الأمر في الحماية والتطور والبناء وجميع العلوم والثقافات ومنها العلوم الطبية في بناء المستشفيات الحكومية والخاصة. وكذلك أرست دعائم الدولة من الجيش والشرطة والأمن إلى نشأت وتطور الاقتصاد بالإضافة إلى بناء المجتمع بما يخدم الدولة والدين من افكار وايدٍ بشرية.. حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن.

لقد كان للمؤسس الإمام محمد بن سعود الفضل _ من بعد الله _ في طرق أولى أعمدة الدولة حينما استند على قوانين الشريعة من القرآن الكريم والسنه النبوية في بناء دولته.
بالرغم من أن المؤسس محمد بن سعود قد دفن بذور هذه الدولة منذ عشرات السنين إلا انها واخيرا قد جنت ثمارها منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية و توجها سبعة ملوك حتى وصل العهد إلى ملك الحزم والتطور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظه الله ورعاه _ فوصلنا إلى تطور سريع وبهذا أصبحت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العظمى بتسارع خطواتها نحو الامام.
ازدهرت المملكة العربية السعودية قانونياً وثقافيا وعلميا واقتصاديا واجتماعيا وصلنا إلى الفضاء وتحت الأرض.

انتهت الحروب بين القبائل، انتهى زمن السبي والتضرع عند المقابر وجميع العادات والتقاليد السيئة والمسيئة للعربي المسلم.
وعليه توحدت القبائل وانتشر التعليم الدين الإسلامي القويم وحُفظت الأعراض والممتلكات واستتب الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتطور.. فأصبح التركيز على العلوم بشتى مجالاتها وكذلك الثقافة والشباب وتنميتهم.