بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح
يوم التأسيس 👇🏻
عم الفرح جميع مُدن ومُحافظات ومراكز وقُرى وهِجرالمملكة بمناسبة يوم العز ، والفخر ، الذي كان ولادة عهد جديد ، في بُقعة جُغرافية شهِدت الكثير من الصِدامات ، والاحداث الاليمة ، على مر القرون الماضية ، يوم السعودية الكبير ، تجلت فيه معاني الوطنية بحدها الاعلى 🇸🇦
يوم التأسيس👇🏻
كان بمثابة صفعة قوية للأعداء ، والمُتربصين ، والمُتلونين ، من أهل ، الغِل ، والحِقد ، والقسوة ، بل هي رسالة قوية ، لمن يسكُن على كوكب الارض ، بأن السعودية قيادة ، وشعباً ، على قلب رجل واحد ، وأنهم على إمتداد ثلاثة قرون كانوا ، ولازالوا ، وسيبقون ، رُسُلاً للسلام ، ومنبعاً ، للقِمم ، والشيِم ، والقِيم 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
يأتي وقوُى الشر تتآمر ، وتتناحر ، وتتصادم ، وأُخرى تحتفل بأيام ، الإستقلال ، والجلاء ، والتحرير ، بينما تحتفل المملكة ، بيوم التأسيس في ربط رائع ، بين الماضي بتضحياته ، والحاضر ، بشموخه ، وتطوره وقوته ، والمُستقبل ، بتنفيذ رؤية القرن الاستثنائية ، مُستعرضة مسيرتها المُشرفة لثلاثمائة عام ، في يوم تعتبره ، من أجمل ، وأفخم الايام ، وأعرقها ، وأهمها 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
عبر فيه أطفال ، وشباب المملكة من الجنسين ، وبارقام مليونية ، عن ولائهم ، وإنتمائهم ، للقيادة ، وللوطن ، والمُتابع لإحتفالات مدارس البنين ، والبنات ، يشعُر بان الحُب للمملكة ، وقيادتها ، ليس له حدود ، وُهُنا أُشيرللقوة الشِرائية الهائلة التي ، تفوق أي مناسبة أُخرى ، لتأمين كُل مايتعلق بمناسبة التأسيس ، كان أبطالها ، أولياء الامور ، والمُعلمين ، والمُعلمات ، ومُدراء المدارس ، وتم ضخ مبالغ طائلة لإنجاح هذه المناسبة الهامة على مستوى الوطن ، رغم رفع أسعار مُتطلبات المناسبة بشكل خيالي ، وغير مُبرر ، إلاأن العشق الوطني يجري في عروق السعوديون كالدماء 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
وقفت المملكة ، مع القضية الفلسطينية ٧٠ عاماً ، وحررت الكويت ، وأنقذت البحرين من الفك المجوسي ، ودعمت العِراق حتى هَزم إيران ، ووقفت مع اليمن بناء على طلب الحكومة الشرعية ، فقطعت أيادي العبث المجوسي ، وأستخدمت قوتها ، لانقاذ مصر من مُؤامرة الربيع الاسود ، وهزمت الارهاب والقائمين عليه ، وحكمت شرع الله في عدد من المُجرمين ، وكرمت أُسر شُهداء الواجب والمُصابين 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
يُبرِز الوجه الحقيقي للمملكة وقيادتها وشعبها ، من خلال تدفُق المساعدات الضخمة التي يقوم بها مركز الملك سلمان العالمي ، للاغاثة والاعمال الانسانية ، لشعوب الدول المنكوبة ، ويستقبل معالي المستشار بالديوان الملكي ، والمشرف العام على المركز ، الدكتور عبدالله الربيعة ، في مُناسبة ، التأسيس ، السياميين المصريين ، حسن ، ومحمود ، بعد إجراء عملية الفصل لهما عام ٢٠٠٩م ، حيث نفذ المركز الوطني السعودي بقيادة معالية أكثر من 50 عملية فصل ناجحة لعدد من الاطفال من دول شتى ، دون النظر للجنسية ، والديانة ، وتكون بذلك السعودية رائدة هذا النوع من العمليات المُعقدة المجانية ، إضافة لاجراء الاف العمليات المختلفة ، في عدة دول مُضطربة ، صاحب ذلك تجهيزأسطول من المُعدات الطبية والطواقم البشرية المُؤهلة على مدى العقود الماضية ، وهذه الجهود كلفت مليارات الريالات ، وتفتخر القيادة السعودية ، وشعبها ، بتميز العمل الإغاثي ، والخيري ، والانساني ، وتُفاخر بانها في طليعة الدول التي تُعنى بهذا الجُهد الراقي ، والاخلاقي ، المُستمد من تعاليم وقِيم الاسلام الخالدة 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
وصلنا فيه للريادة الاقتصادية ، وللقوة السياسية ، وللردع العسكري ، وللتميز الامني ، وللابداع الرقمي ، وترأست المملكة قمة العشرين ، والاجتماع المرئي العالمي ، لمواجهة جائحة كورونا ، وشكلت المملكة تحالُفات عربية ، وأسلامية ، وحقق أبناء وبنات الوطن جوائز عالمية ، وشارك العُنصر النسائي السعودي في الدُبلماسية الخارجية ، في الولايات المُتحدة ، والنرويج ، وايرلندا ، والمغرب واليونسكو ، وغيرها من الدول ، وحصد أطفال ، وشباب ، وفتيات ، المملكة جوائز عالمية ، غير مسبوقة 🇸🇦
يوم التأسيس👇🏻
ثلاثمائة عام من العطاء تأخذ القارئ ، والاديب ، والمُثقف ، والباحث الى مُحتوى أصيل ، للتعرف على عُظماء التاريخ السعودي ، من الاُسرة الحاكمة ، ومن بعض الاُسر التي سجلت تاريخها ، بِمداد من ذهب ، خلال تكوين الدولة السعودية ، بمراحلها الثلاث ، اليوم نعيش في ظل الدولة السعودية الثالثة ، وقد وصلنا للعالمية ، وأمسكنا بعصب السياسة ، والاقتصاد ، ولدينا عشرات الجامعات ، ومئات الكليات ، وحِزام صحي يتطور يومياً ، ولدينا ، إرادة ، وهِمة ، ولُحمة وطنية ، لاتجدها في أي دولة في العالم 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
يأتي والمملكة في عهد الحزم ، قد أسست للنزاهة ، وعالجت مُسبِبات الفساد ، وحزمت أمرها ، بتنويع مصادردخلها ، وأعادت النظر في جميع شؤونها الداخلية ، والخارجية ، بما يكفل رفاهية شعبها ، وديمومة ، قوتها ، وتميز عِلاقاتها ، وإستعدادها للمُستقبل بكُل ثقة ، دون تفريطها في ثوابتها ، وقيمها النبيلة ، وإنسانيتها المعهودة 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
نستذكر بكُل فخر ، صعود الامير ، سلطان بن سلمان للفضاء قبل ٣٥ عاماً ، وفي هذا اليوم الخالد ، يتعامل الطفل ، والشاب ، والمُسن ، ذكوراً ، وإناثاً ، مع الحكومة الالكترونية بكل تميز ، فيما يتألق شباب وفتيات المملكة ، في العمل المصرفي ، وإدارة البنوك ، والشركات المحلية ، والعالمية ، مثل ، سابك ، وارامكو ، وشركات الكهرباء ، والاتصالات ، وتقنية المعلومات ، ووصل أدائهم، في التعليم ، والشورى ، والطب ، والتمريض ، والعمل الحُر ، الى مستوى الجودة ، والاحتراف 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
تُعتبر المملكة من أوائل الدول المُوقعة ، على ميثاق الاُمم المتحدة ، وعلى قيام المُنظمات ، الدولية ، وجامعة الدول العربية ، ومُنظمة المؤتمر الاسلامي ، ورابطة العالم الاسلامي ، وكانت ، ولازالت ، وستبقى ، عضواً فاعلاً ، ونزيهاً ، وقوياً ، على الساحة الدولية ، وإنموذجاً يُحتذى ، في التعامل ، والمصداقية ، والدعم ، وحليفاً صادقاً لايخون 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
وصلت المملكة للعالمية في تسويق ، مُوروثها ، وتُراثُها ، الاصيل ، وأقامت السعودية ، على إمتداد الاعوام الماضية معارض محلية ، وعربية ، ودولية للتعريف ، بانجازاتها ، وبنهضتها ، التي تجاوزت الكثير من الدول ، وحرصت المملكة ، أثناء الاحتفالات ، بموآسم رمضان ، والعيدين ، واليوم الوطني ، على التعريف بسماحة الاسلام ، وجهودها ، في خدمة الحرمين الشريفين ، والحُجاج ، والمعتمرين ، والدفاع عن القضايا الاسلامية ، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية ، وحرصها على طباعة المصحف الشريف ، وتوزيعة
على المسلمين بالمجان ، وكذلك العناية بالسُنة النبوية ، وإعمار الجوامع ، والمراكز الاسلامية ، في شتى انحاء العالم 🇸🇦
يوم التأسيس 👇🏻
فخر لكُل سعودي ، وسعودية ، وأجمل مافيه ، هو نقاء ، وطُهر ، قيادة المملكة ، والشعب السعودي الواعي ، والاصيل ، وتميز المملكة في شتى المجالات 🇸🇦
شاهد أيضاً
إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك
بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …