بقلم الأستاذة /صالحة القحطاني
كان هذا شعار ونهج مملكة الإنسانية في عملها ومشاريعها الإغاثية والإنسانية للمحتاجين والمنكوبين حول العالم، عبر برنامج إنسان الذي صوّر من موقع الحدث جهود المملكة الإنسانية المقدمة لكل إنسان في حاجة بعيداً عن النظر عن جنسيته ودينه وعرقه ويداً بالخير ممدودة لكل محتاج .
تميز وحظِيَ برنامج ( إنسان )الذي يعرض على القناة السعودية الأولى في تمام الساعة السادسة مساءً ومن تقديم سفير الخير الأستاذ القدير ، والإعلامي الملهم “فايز المالكي” بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة بمشاهدات مليونية، حيث لامس القلوب، وأبرز جهود المملكه العربية السعودية، وعكس الصورة الإنسانية والمضيئة والمشرّفة عن السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة بعطاء يمتد أثره لكافة بقاع الأرض ،وبمشاريع ذات غاية إنسانية عظيمة في شتى أنحاء العالم ولأكثر من 80 دولة حول العالم
حيث نفّذت 1.8 مليار دولار لتنفيذ 653 مشروعاً للأمن الغذائي والزراعي استفاد منها ملايين الأشخاص و450 ألف مستفيد من الحملات التطوعية في باكستان ،و50 ألف عملية جراحية ، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة .
و 6 مليارات دولار لتنفيذ 230 مشروعاً سعودياً شملت 10 مسارات متعددة استفاد منها الشعب الفلسطيني أبرزها الصحة والتعليم والمياه والأمن الغذائي وغيرها.
وبلغ عدد المستفيدين من عمليات العيون التي نفذها مركز الملك سلمان للأغاثة عشرات الآلاف حتى الآن ، شملت الحملات الطبية لمعالجة العيون وتصحيح النظر 22 دولة حول العالم.
وفّر برنامج “الأمن الغذائي” السلال الغذائية بحجم 74 كيلو غرام ، تكفي لأسرة مكونة من 5-7 أفراد لمدة شهر في أكثر من 44 دولة حول العالم.
ونفّذ المركز مشاريع إيوائية وغذائية بشكل مستمر في اليمن ، استفاد منها حتى الآن أكثر من 7 ملايين منكوب ونازح.
تضمنت 190 مشروعاً وبرنامجاً تطوعياً وأكثر من 16 ألف متطوّع في سبيل توفير حياة صحية لأخواننا حول العالم ،شملت حملات طبية تطوعية إستفاد منها أكثر من 450 ألف شخص حتى الآن، أبطالها شباب وشابات المملكة بدعم وإشراف المركز مباشرة ،ودعم برامج تطوعية لعمليات جراحة القلب وحرص المركز على توفير المستلزمات الدراسية الأساسية للطُلاب في البلدان الفقيرة ..
هذا قليل من كثير تقدمه مملكة الإنسانية وبعطاء لايتوقف ، وإنسانية بلاحدود ،وترجمة خالصة لرؤية وطنية تحتضن الخير والعطاء جملةّ وتفصيلاً،
فإن لم تستطع التطوّع بإمكانك التبرع ، (لأن عطاؤنا ماله وقت، وخيرنا ماله حدود) أُتيحت الفرصة للتبرّع عبر “منصة ساهم” ليكن كل فرد منا جزءاً من الأمل والمساهمة في دعم جهود المملكة الإنسانية حول العالم وأثرٌ يمتد لكافة بقاع الأرض .
(والذين في أموالهم حقٌ معلوم للسائل والمحروم ) العطاء قيمة إنسانية نبيلة وهو روح صلة بينك وبين الله فاجعله حيث ينبغي..
“إنسانيون ويحملنا عطفٌ كي نمسحه الألما
نجبر كسرا نحضن قلباً نروي قوماً كم عاشو ظما
نعبُر جزراً نقهر حرباً ونضيء لعينيهم ظلما
إنسانيون لنا هدفٌ نهطل غيثا نبني قيما
ونجوب الدنيا نعمرها ونثبت بالحسنى قدما
ونكون للمحتاج سنداً ونكون على الدنيا رحما”
-يحيى رياني –
جزى الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان خير الجزاء وبارك الله في جهود المركز والقائمين عليه والمتطوعين السعوديين لفعل الخير من شباب وشابات وطننا الغالي الذي رسَّخ روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، ورسَّخ القيم الإنسانية للتعايش بين شعوب العالم ، وشكراً لسفير الخير والإنسانية “فايز ” الإنسان .
نعم احسنت وابدعتي وصدقتي صالحه وللمزيد من جواهر مكنوناتك الثريه في التعليق والافاده👏👏👏🌷
لقد أوجزت الكاتبة الأستاذة /صالحة القحطاني مقالها الرائع بين هلالين (إنسانية بلا حدود) وأثنت وحق لها أن تثني على مملكة الإنسانية ومنهل البذل والعطاء.. في مختلف الجوانب الإنسانية وقد أبدعت الكاتبة أيضا في إبراز دور المواطن الإنسان الذي سخر جهوده في تقديم يد العون والإحسان للناس في مواقف مختلفة مما جعله محبوبا ليس لدى فئة المحتاجين فحسب بل لدى فئات المجتمع السعودي ككل.. إنه الإنسان إبن الوطن الأستاذ فايز المالكي.. أشكر الكاتبة على هذا المقال الجميل وبما تضمنه من عبارات وكلمات تدل على عمق مهارتها في الكتابة وحجم ثقافتها أولا وكذلك الروح الإنسانية التي تتمتع بها الكاتبة والتي استمطرت من خلالها أفكارها لطرح هذه الكلمات في مقالها (إنسانية بلا حدود)
والشكر موصول لصحيفة عسير الألكترونية ولكل القائمين عليها مع تمنياتي للجميع بالمزيد من النجاح والتقدم.
الأستاذ /فيصل العامري