صحيفة عسير – سارة القحطاني :
نفذت “صحة الرياض” ، مؤخراً فرضية التمرين الوظيفي للمستشفى الميداني، وذلك لاختبار قدرة المستشفى على الاستجابة بفاعلية إلى أي حدث تنجم عنه زيادة عدد المرضى أو المصابين، وتقديم الرعاية الصحية لهم.
وقال مساعد المدير العام للطوارئ والكوارث والأزمات الصحية فهد القحطاني إن نطاق التمرين الوظيفي شمل جميع الإدارات والقطاعات الخاصة والحكومية المشاركة لتشغيل وصيانة وإدارة المستشفى الميداني بشكل فعّال بالسعة القصوى التشغيلية للمستشفى.
وأوضح القحطاني أن المستشفى الميداني تكوّن من 10 خيام بسعة 50 سريرًا، و3 مولدات (عبارة عن مولدين رئيسيين ومولد احتياطي)، بالإضافة إلى خزان مياه نظيفة سعته 20 ألف لتر، وخزان للصرف الصحي سعته 20 ألف لتر، وكذلك نظام للتدفئة والتهوية والتكييف.
وأشار إلى أن الاختبار أسهم في وضع الأساسيات لمعرفة القدرة الفعلية للمستشفى للاستجابة إلى حدث طارئ، مما يساعد في تحسين وتعزيز ورفع كفاءة الأداء خلال مرحلة الاستجابة للحدث.
كما نوّه القحطاني أن فرضية التمرين الوظيفي للمستشفى الميداني أتاحت تقييم بروتوكولات وإجراءات طلب المستشفى الميداني وآلية التصعيد، واختبار وقياس كفاءة أداة التقييم للمستشفى الميداني، وأيضًا التواصل مع الشؤون الهندسية لقياس مدى الاتفاقيات، والتنسيق المُسبّق مع الشركات الخارجية مثل الشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية.
بالإضافة إلى تقييم مدى توافر تنسيق الخط الساخن مع الشركات الخارجية لتقديم الخدمات للمستشفى الميداني، وأيضًا موقع وتجهيزات مركز القيادة الميداني، وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، والموقع المناسب لمهبط الطائرة المروحية وكافة البروتوكولات المتبعة.
وكذلك تقييم أدوات وأجهزة الاتصال الداخلي بين الكادر الطبي، وآليات عملية الاتصال المباشر بين مركز القيادة الميداني وقائد الحدث في مركز إدارة الكوارث الصحية.