هُدمت القلعة بفكر عقيم

بقلم / عبدالله سعيد الغامدي

ليلة أمس كانت أصعب ليلة تجرعت فيها جماهير الأهلي الوفية مرارة الحزن والانكسار على ركن أساسي من أركان الرياضة السعودية فهو كيان تاريخي عمره يتجاوز 85 عاما كانت حافلة بالمنجزات الرياضية على مستوى كرة القدم والألعاب المختلفة. وبعد إعلان حكم اللقاء نهاية المباراة سجل التاريخ يوم الإثنين 28/ ذو القعدة/ 1443هـ يوم إتمام المهمة بهبوط فريق كرة القدم بالنادي الأهلي إلى دوري “يلوي”. ولا أملك بهذه النكسة التاريخية إلا أن أبارك ل ماجد النفيعي والبرفيسور الكل في الكل موسى المحياني. ولقد تجرعنا نحن المحبون للكيان الأهلاوي مرارة الانكسار بسبب كان واضحاً للعيان هو العناد والسلبية التي تعامل بها النفيعي وصديق عمره فقد أغلقا أبواب النادي في وجه أبناء ورجال الأهلي ممن عايشوا الأهلي وعملوا علي بناء مجد وتاريخ وكيان وأصبح يحمل ألقابا مختلفة وباتت شهرته تتجاوز حدود الإقليمية العربية لقد عمل الثنائي العجيب ومنذ الجولة السابعة التعامل بكبرياء مع كل الآراء التي كان يبعثها محبو الكيان الأهلاوي من أعضاء شرف وقدامى اللاعبين والجماهير. وفي نهاية المطاف ماذا صنعت ياصادق الوعد؟ ومن المستفيد من هذا السقوط المرير؟ طوال الدوري نحن المحبون نشاهدكم تتجهون بالقلعة للهاوية وكنا نبعث لكم الرسائل التحذيرية من استمراركم بتجديد الثقة في المدرب هاسي والذي حضر بقناعة المحياني وليس غيره… واليوم هُدمت قلعة ومن يستطيع منكما مسح الحزن الذي طغى على الأمة الأهلاوية والذين لن يغفروا لكم هذا العمل الكوارثي مهما طال الزمان في وقت سابق فشلتم أنتم الثنائي وحضرتم الآن لإتمام مهمات الفشل السابقة وكان لكم من نتائج التخطيط والفكر الرياضي العقيم. الآن لا أملك القول سوى أحسن الله عزاء كل أهلاوي مخلص وجبر الله قلوبنا جميعاً وإن شاء الله ننتظر العودة والأهلي بكامل عافيته وتألقه. وفق الله الجميع