عبدالله سعيد الغامدي
أهلي وأحبتي وسندي بعد الله، أتمنى لكم عيدًا سعيدًا وعمرًا مديدًا مليئًا بالصحة والعافية والفرح، لا شيء يُغني عن فرحة العيد ونحن نعيش في وطننا الغالي بين الأهل والجيران والأصدقاء والأحباب، يمكن البعض قدر الله له البعد بسبب أو آخر إلّا أنّ أصوات وتهنئات العيد تُخفّف ألم البعد وتُعين المغترب في وحدته. ما يميزنا نحن السعوديون تكبيرات العيد تصدح من الجوامع ومصليات العيد وهي لا تُشبه أيّة تكبيرات، فمعها نستشعر بالعيد مع الجميع ومع صباح العيد هناك عادات وتقاليد متوارثة وهي تبادل التهنئات والخروج لصلاة العيد بصحبة الأبناء، والأسر تعمل على تحضير التمر والقهوة والحلويات في انتظار الزوار، أدام اللهُ فرحة العيد في بيوتنا وبيوت المسلمين. اجتماع الأهل وأنا معهم هو الأسعد والأجمل، لا سيّما إن كان ذاك اليوم هو يوم العيد، إنّ العيد بجماله وبساطته يتجلّى في العيد وتلاحظ تقسيم الأدوار فذاك يشتري الحلويات، وذاك ينتقي الملابس، وذاك يُنظّف البيت، وذلك يُجهّز الأضحية، فكم هو جميل العيد في وسط الأهل فبيت الأهل الفرحة غير فالأعياد فيه جميلة ومختلفة، وطقوسه مميزة، يصنعها الوالدان والأخوة، أدام الله للجميع أحبتهم وأهلهم، ولا حرم إنسانًا من فرحة العيد. وكل عام وقيادتنا بخير والوطن في شموخ وازدهار والشعب الوفي في خير وأمن وأمان