بقلم -ظافر عايض سـعدان
المبادرة هي فكرة مصحوبة بخطط وأعمال إيجابية
وهي بأي مجتمع تُفعل قدرات العاملين بها وتسمو بالعمل التطوعي لأعلى مراتبه
مبادرة حسن الوفادة ببيشة
٢/ ١ – ٢٢ /١ -١٤٤٤هـ
المبادرة وطنية ،قدمها قائد و رائد التنمية والسياحة بعسير
سمو سيدي الأمير تركي بن طلال
قدمها بقالب جيد
و بشعارها الأجود
( ضَيفُكَ ضيفُ عسير كلهـا )
الذي يحكي حضارة المنطقـة
محافظات ،ومراكز ، قُرى وهجر
-ففي بيشة فُعِلت المبادرة ،بكرنفال وطني افتتحهُ محافظ بيشة
الاستاذ- سعيد بن ناصر الطلوق
بمشاركة جميع الإدارات والمرافق والمؤسسات بالمحافظة
بشعار يحملُ قيم تعلو القمم
قيم مجتمعية وصفات عالية متأصلة بسكان منطقة عسير
واهتمامهم بالوافدين إليهم عبر عادات وصفات محمودة الأثرِ تتمثلُ في
الترحاب والاستقبال الإهتمام والبشاشة بالضيوف
-ياضيفنا لوزرتنا لوجدتنا
نحنُ الضيوف وأنت رب المنزلِ
نحنُ نحبُ من يزور بيوتنا
حرجاً على من زارنا لم يرحل –
يساندهم في ذلك طبيعة المنطقة الخلابة المتنوعة وقممها الشاهقة والتي جعلت من المنطقة واجهة للسياحة ببلادنا
وبإذن الله ستكون عسير عاصمة السياحة العربية
( تنزه فلاأبـهى من أبها -ولاعسير في عسير )
ومرتِ الأيام على مبادرة حسن الوفادة ببيشـة قدم من خلالها محبو العمل التطوعي تطوعهم
و قدم من خلالها المشرفون عليها عملاً مميزاً رغم الظروف الجوية التي قاومها المشرفون بعزم ورحابة صدر لتستمر المبادرة
فكان هناك قيادة مؤثرة ،حسن تنظيم مصحوباً بحسن ختام
-المبادرة وطنية من أمير عسير
– القيادة انموذجية -التأثير إيجابي
الختام – ما أجمل المبادرة !
كيف لا ونحن بمنطقة عسير لدينا
– قمم شاهقة تتمثلُ بطيعة المنطقة
– وشيـم تصف انسان المنطقة بأخلاقه وأصالته فبحمد الله
مجتمعنا حيوي -اقتصاد نا بإذن الله مزدهـر -سياحتنا جذابة
-محافظ بيشة كان متابعاً للمبادرة ومُشجعاً للعاملين
-بلدية بيشة كانت كعادتها في الموعد زماناً ومكاناً بقيادة مؤثرة وإشراف مميز
-المشرف على المبادرة كان كالربيع
أتاك َالربيعُ الطلقُ يختالُ ضاحكاً
من الحُسـنِ حتى كاد أن يتكلما
-أبناء المحافظة ورجال أعمالها يشكرون على مشاركتهم و دعمهم
-جبل الصايرة البيضاء شاهد على العصر
– تم الاستعانة اثناء نقل بيت الشعر
اتاك الربيعُ بصورة بلاغية -استعارة
– قلتُ و كتبتُ ما أجملَ مبادة حسن الوفادة !
ولم أقل ما أجمل َمبادرة حسن الوفادة٠
مزيداً من المبادرات ،والأعمال الهادفة والمميزة ،وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي .