(عن جمال تهامة واحتياجاتها)

بقلم – علي احمد الشهري

ودّعَت البهية أبها جموع المصيفين بعدما قضوا أجمل الأيام والليالي الملاح مستمتعين بأجمل المناظر في جنبات منطقة عسير في ظل توفر الخدمات المميزة في تلك المواقع.
وقد أصبحت المنطقة الجنوبية وجهة مقصودة لكثير من المتنزهين من كثير من الدول والمناطق المختلفة من أجل التنزه والاستجمام فيها وهي أرض حباها الله بجمال الطبيعة والأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وما تقدمه من خدمات سياحية في ظل الأوامر الاخيرة التي صدرت لتسهيل جميع ماتحتاجه المواقع المقصودة وما يحتاجه السائح حفاظًا على حقوقه عند تواجده وضمان أمنه واستقراره.
ولا زال هناك الكثير من التطلعات لاستقطاب السياح في تهامة لما وضع الله فيها من جمال الطبيعة، وهذه الأيام هي من أجمل أيام الصيف، ونحن مقدمين على استقبال الربيع ونتوقع منه أن يكون غير كل المواسم التي مضت بسبب غزارة الأمطار التي أحيت الأرض -بعد أمر الله ومشيئته- وزادتها على جمالها جمالًا، وتزينت في تهامة قمم الجبال مثل قمة جبل ريمان والقرن وتهوي وثربان برداء الطبيعة الخلابة. وتتميز تهامة بكثرة وديانها كوادي بردان ببارق ووادي الخير وجريّة وقنون ويبه وكثير من الأودية التي لم يحضرني اسمها، ولكن صعوبة الوصول إلى تلك المواقع يحول بينها وبين الاستمتاع بها وذلك بسبب عدم سفلتة الطرق وتعبيدها؛ حيث أن الكثير من الطرق تم فتحها على نفقة أهل القرى ولا زال حتى الوقت الحاضر لم ينظر لها بعين الاعتبار واتخاذها كأماكن سياحية قد تستقطب عددًا كبيرًا من السياح، ولا زال الأمل معقود على وزارة السياحة والدوائر الحكومية المعنية بها لتعبيد الطرق حتى يتمكن السياح من الوصول إلى تلك الجبال والأودية وإلى تلك القرى المهجورة المتناثرة فيها.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

تعليق واحد

  1. سقاها ديره من حبي فيها ودي يطبها لوحاً يمحقها من اساسها عشان ارتاح من زود الشوق والحنين المهلك

    تقبلو مروري ودمتم
    ( بود )

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com