بقلم الكاتب / جميل بن محمد القثامى
كان له السبق فى رياده الفضاء فكانت بصمته لأول رائد مسلم سعودى عربي لم انسى تلك الحظه وانا طفل وكيف كانت مشاعرى ولكن اصدقكم القول لحظتها علمت ان القمر ليس به جاذبيه وانا ارى رائد الفضاء يهبط على سطح القمر..واليوم وانا عمرى نصف قرن ولله الحمد قدر الله اننى ارى رائد الفضاء من رواد العمل الانسانى فى لمسه انسانيه ورعايه للفئه العزيزه على قلوبنا ذوى الاعاقه وريئس مجلس اداره ذوى الاعاقه صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن سلمان ..فكان حفل توزيع جائزه القران الكريم فى دورتها.. ٢٦.. شكراً من القلب لهذه الروح الطيبه التى نستلهم منها روح العطاء والعمل الخيري الانساني ..ولاأنسى سفير الاراده.. الطفل ماجد باسودان.. والذى التقيت به وبوالدته التى روت قصته وأنه حصل على منحه لإكمال دراسته فى امريكا من صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن سلمان فقد رسم اجمل المشاعر الانسانيه فى القلوب .. وانا انظر الى المشاعر الانسانيه وانا انقل قصته عبر سنابي المتواضع سناب جميل لكل. ماهو جميل ..وهذه قطره من فيض مآثره الانسانيه يحفظه الله فجزاه الله خير . ولاننسى هذه القصيده التى نختم بها .. التى تعبر عن التقدير والحب لهذا الامير المحبوب حينما جاب الفضاء .. من الامير خالد بن يزيد ..يقول يرحمه الله..
يادره من وسط الفين دره…
يإمير إبن امير وملوك وشيوخ… مخاشر الأفلاك وسط المجره..يامبدل الخيل الأصايل بصاروخ..ياللى سبحت بها الفضاء دون جره..شربت كاس العز واصبحت مطروخ..فى وسط بستان الفضاء درت مره..تقطف عنا قيد العنب أو هو الخوخ ….لله درها من أبيات تنبض بأجمل المشاعر