عبدالله سعيد الغامدي.
اكتب مقالي هذا وانا متألم مما قرأتة في احصائية لعام 2021 م واعتبرها كارثة اذا ماكانت الارقام التي تحملها صحيحة وطالعتها في تغريدة الدكتور/ هشام بن عبالملك الوابل ذكر فيها (حالات الزواج 77512 حالة بينما حالات الطلاق 66873 حالة طلاق وخلع وفسخ). وقد صُدمت من قرأتي لهذة الارقام المخيفة وتقع في مجتمعنا السعودي مجتمع التكاتف الاسري وحب الخير والتناصح؟ وبعد التمعن في عصرنا الحاضر وما فية من مغريات وملهيات وانفتاح على العالم الآخر دون تفحيص وتمحيص تفاعل جميع افراد المجتمع مع التقنية الحديثة والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت من أساسيات الحياة اليومية. منا من استغلها لتنمية وتطوير قدراتة بالشكل الإيجابي والبعض اضاع جهده ووقتة فيما لافائدة وللأسف نضيع اوقاتنا في التنقل بين التطبيقات التي تحمل محتوي رخيص وتافه لا يخدم ابناء وبنات مجتمعنا المسلم المحافظ. اعود لظاهرة الطلاق والذي يعتبر من اكثر المشاكل انتشاراً في وقتنا الحالي وهو السبب الرئيسي للأسف في تفكك الأسرة . الحياة الزوجية تحتاج الى الصبر والحكمة في التعامل عند حدوث مشكلة بين الزوجين والحرص على عدم خروج المشاكل خارج بيت الزوجية وعدم السماح للاهل بالتدخل في المشاكل والاعتماد على الله اولا ثم التعامل بحكمة وعقلانية في إدارة المشكلة الزوجية فالطلاق وان حدث فالمتأثر فيه الابناء يضيعون بين الأم والأب ولانستبعد المشاكل النفسية التي قد تصيبهم. ولنعمل جميعاً للمساهمة باقل الضرر الأقلال من حالات الطلاق وذلك بتربية الابناء تربية حسنة ونربيهم على تحمل المسئولية منذ الصغر وترسيخ الوازع الديني لديهم. كما أنصح المقبلين على الزواج وهم في فترة الخطبة عدم الانسياق وراء مايتم تناقله في منصات التواصل الاجتماعي ويكون التعامل في فترة الخطبة طبيعي ودون تصنع وتكلف كما أنصح المتزوج حديثاً التخلص من مرحلة ماقبل الزواج والتأقلم مع حياتك الزوجية الجديدة. مع دعائي للجميع بالتوفيق والسعادة