عسير صحيفة عسير الإلكترونية
للكاتبة : فاطمة الغربي
وطني كلمةٌ بسيطة .وحروفها قليلة ، لكنها تحملُ معاني كثيرة يعجزُ اللِسانُ عن وصفِها .. حُب الوطن لا يحتاج إلي مُساومة .ولا شعاراتٍ رنانة .ولا آلاف الكلِمات ..
أفعالُنا تُثبت حبنا له .وآمالنا تتجه إليه .وطموحاتنا ترتبط به ..
مِنا كُل حب ووفاء لأجل مملكتنا .
لأجل ترابها.وسماؤها ، وبحرِها.لأجل هوائِها ونسماته .لأجل الأرواح المخلصة لأجل تقدمها ورفعتها ، وبِها .ولها.وإليها ..
ففي الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام يحتفل الشعب السعودي بالمملكة العربية السعودية بيومها الوطني
اليوم المحفور في القلوب قبل الذاكرة .الذي أصبحت فيه مملكتنا الدار والوطن والآمان .
اليوم الذي قام الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله بتوحيد المملكة العربية السعودية وجعلها تحت راية الإسلام ..
كان يوم الحصاد للجهود التي زُرعت في ثرى وطننا الغالي ..
فعلى كل مواطن سعودي الوقوف شموخاً وإفتخاراً .والحرص على إكمال سيرة آبائه وأجداده ..
إن فرحتنا في هذه الذكرى نابعةً من القلوب وتسير بدمنا وشراييننا
وهانحنُ بإطلالة هذه الذكرى الثانية والتسعون من اليوم الوطني حاملاً شعار (هي لنا دار )الذي تتخذ هوية اليوم الوطني الشعار اللفظي من هذه العبارة التي تتعلق بدلالات صادقة فضلاً عن المُلامسة الوجدانية للسعوديين الذي تعودوا
على وصف الوطن بالدار في الكثير من الأغاني والقصائد الشعبية التي مثلت جزءاً من التراث والحضارة ..
فقد صُمم على شكل خريطة المملكة العربية السعودية ووضع عليها الشعار اللفظي (هي لنا دار )بخط الثلث العربي ليُعبر عن إحتضانها للجميع ليمتزجا معاً مع الألوان (الأخضر -والأزرق-والأحمر-والأصفر -والبرتقالي )
والسر من إختيار هذا الشعار ولماذا كُتب بخط الثلث -وماهي دلالة تلك الألوان التي أستخدمت فيه ..
الجواب لكل هذه الأستفسارات هو لأنه يحمل العديد من الدلالات والمعاني والأبعاد وإرتباطه بإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠والحكمة والولاء ..
وطني أدام الله لنا عز الوطن ونعمة الأمن والأمان والرخاء والسلامة تحت ظل قيادتنا الرشيدة نهنيء من قلوبنا ونزف أجمل التهاني والتبريكات
وأسمى الأماني لمملكتنا ومليكنا وولي عهده وشعبها وأن يمدهم بالصحة والعافية .
