” السعودية العظمى “

للكاتبة : أفكار عبد الرحمن

يتزيّن عرس بلادنا السعودية العظمى ، وهي تعانق المجد في ميلادها الأرقى ميلادها الأنقى ميلادها الأعلى ميلادها الأبهى ميلادها الثاني والتسعين ، هذا العمر التاريخي الذي تحتفل به بلادنا من كل عام ،

وفي الـ 23 سبتمبر من كل عام تبتسم الصباحات وتُطلق المواويل وتغني الذكريات للحاضر للمستقبل ، وتلبس السعودية الأخصر والأبيض ، ونسير كلنا خلفها تحملنا النشوة والسعادة والفرح والابتسامة نجدد الولاء والانتماء والوفاء والحب والإخلاص والفداء نشدو ،

ونغني لها من يشبهك يا بلدي السعودية العظمى !!!!!

 

نقرأ ونرسم ونكرر ثم ننقش الوطن على صدورنا وقلوبنا وساماً غالياً عالياً يحمل خارطة الوطن الكبرى ، هذه الخارطة التي يتشكّل فيها ومنها كل جزء من وطننا الغالي ؛ لنرى من شرفتها السعودية العظمى !!!!!!

 

تكتمل من بحرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها لترتكز في عاصمتها في الرياض العزة والمجد والتاريخ والأثر كالجوهرة في عقد فريد من مناطق بلدي الغالي ، كل شبر في هذا الوطن يدين بالفضل لولاة الأمر يدين لهم بالوحدة بعد الشتات والأمن والأستفرار والحياة الكريمة بعد عصور من الفوضى والفرقة والتناحر والتمزّق ، وفي فضاءات الوطن يتجدد الولاء والعهد والانتماء وتنبض قلوب الصغار والكبار بعشق هذا الوطن المترامي الأطراف المتعدد الثقافات نتصفح التاريخ وملحمة القائد المؤسس الملك :

عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثرآه – وكيف بنى هذا الكيان الشامخ ؟

” المملكة العربية السعودية ” ، هذه البلاد الذي منذ تأسيس كيانها العظيم ، وهي تسير على مبادئ دينية وفكر حصيف ذي دراية وإطلاع ، تسمو فوق كل الأعداء المغرضين الغوغائيين الذين لا طائل من أكاذيبهم فقد تفاهم التاريخ بعيداً بعيداً !!!!!!!

 

نرفع أكفنّا وقلوبنا تلهج بذكر وطننا وندعو له ولولاة أمرنا بالخير والسلام والاسقرار والنجاح والفلاح ، نحتفل بوطننا ونرفع رايته عالياً ونردّد سلامنا الوطني :

سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين عَاشَ الْمَلِكْ لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
السعودية العظمى تسير في ثبات لتحقق التطلعات والمنجزات التي تنشدها وتخطط لها ، وبإذن الله تعالى ستصلها وتحققها ، وذلك على كافة الأصعدة وما نشاهده اليوم من تطورات متسارعة ومتلاحقة نحو العالم الأول ؛ لهو امتداد لهذه الثقافة والحضارة الإنسانية الخالدة

عبر عصور تاريخ قياداتنا وملوكنا الذين ساروا على نهج والدهم القائد المؤسس الملك :

عبد الرحمن آل سعود بعدما سطّروا في فترة حكمهم الكثير من الإنجازات التي تشهد لهم ومازالت حاضرة في المشهد السعودي ، هذه العطاءات التي كُتبت بمداد من الذهب ، فبعد حكم القائد المؤسس كان ابناءه الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبد الله ثم الملك سلمان حفظه الله ورعاه وأيدّه بنصره وعزّته ، وبارك الله في جهود ولي عهده وصانع الرؤية الحديثة الشاب الطموح محمد بن سلمان !!!

 

السعودية العظمى إلى جانب ما تحظى به من مكانة عالمية سياسياً وأقتصادياً وثقافياً ودورها الريادي في الكثير من القضايا هي مهد الرسالة المحمدية على نبيّها أفضل الصلاة والسلام ، وهي قبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين وأرض السلام والأمن والأمان .

حفظها من كيد الكائدين وشر المغرضين !!!!!

 

إن واجبنا كسعوديين في يومنا الوطني أن نحتفي بوطننا احتفاءً يليق بمكانته ومقامه ، وأن نكرّس ونرسّخ حبّه وعشقه قولاً وفعلاً وشعوراً بالمسؤولية والمحافظة على مقدّراته وممتلكاته والمنافحة والمناضلة في سبيله ولأجله في أي مجال نكون ، فكلنا جنودناً له !!!!

هذا السعودية العظمى تستحق منّا تستحقُ منّا الكثير والكثير ، أدام الله وطننا قيادة وحكومة وشعباً ،

” وكل عام ووطني وقيادته وشعبه بألف خير وحب ” .

 

فكرة أخيرة :

 

أجل أفديك يا وطني ،

عشقتك منذ صادقت بيت الطين،

والأيام تصفعني،

شربتك كوب ماء في هجير الصيف،

محمولًا على زمني ،

أحبـك يا وطني وأرتوي بمائك،

وأشقي بعدك وأموت فداءً لك يا وطني

شاهد أيضاً

نحن نستطيع

ناصر المسلمي يتبادر للأذهان عند كثيراً من الناس عامةً … أنه لا يمكن لشخصٍ أن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com