الوطنُ سَفِنتُنا جميعاً

بقلم – ظافر عايض سعدان

الوطنُ نعمة من نعم الله على عباده وهو سفيتنا كمواطنين وحب الوطن فطرة ،وطننا نتفتخرُ به لأنه يحتضنُ إرثنا تُراثنا ،تاريخنا ،مقداستنا نعتزُ بأرضه وقادته حبٌ، وطاعة و ولاء
وذلك من عهد المؤسس بعبقريته ووفاء من بعده من ملوكنا ووحدة الشعب السعودي
ويجبُ علينا أن نُحافظ على تلك النعمة والسفينة من الزوال ،أو الإختراق لأنه إن تم خرقها غرقنا جميعاً من خلال أعداء الوطن ظاهرين وباطنين
ما أنا بصدد الحديث عنه بهذا المقال ناتج عن مشاهد بؤس ومظاهر بذخ ٍ وتبذير ظاهرها يختلفُ عن باطنها وهي تهدف لدس السم بالعسل
وإعطاء صورة مشوهة عن الوطن والمواطن من خلال التبذير في الولائم
و الى اختراق سفينة الوطن ، مايتم عرضه وتتناقله وسائل التواصل
من مقاطع تبذير للولائم
شيٌ غريب وتقشعرُ منه أبدان العقلاء ومايصدرُ من بعض السفهاء ؛
متلبسين بقيمة الكرم وهم من ذلك براء ،الكرم كرم الأخلاق الواقعية ،احترام مشاعر الآخرين
ياسادة ياكرام تأملوا وتألموا ؟
لحال المجتمعات من حولنا وماكانت فيه من نعم ولكن بسبب الكفر بالنعمة صاروا الى ماصاروا إليه
خذوا مثالاً لمملكة سباء والحديثُ عنها يطولُ ويطول
بودي لو يصدر أمراً من أُمراء المناطق لعموم المواطنين بعدم التبذير في ولائم المناسبات ، وعدم تناول مثل تلك المقاطع عبر وسائل التواصل ومُعاقبة من يعملُ ذلك
احتراماً وحفاظاً على النعمة
( لئلا نكون اخواناً للشياطين )
( إن اللهَ يزعُ بالسلطان مالايزعُ بالقرآن )

علماً بأن القرأن نهانا عن التبذير والكفر بالنعم ولكن القرآن يحتاج لسلطان يطبقه على أرض الواقع
حافظوا على سفينتكم من الغرق
مملكتنا وقادتها يتعرضون لحملات شرسه من أعداء الوطن
جردوا أقلامكم ودافعوا عن وطنكم وقادته
وبالشكرِ تدوم النعـم .

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com