صحيفة عسير – محمد آل حمود :
عبر عدد من سكان مركز العمارة بمحافظة خميس مشيط ، عن استيائهم من مشروع الطريق الممتد من خميس مشيط مرورا من العمارة وبني مالك وصولاً إلى طريق الطائف حيث بدا العمل في هذا المشروع عام 1430 وكان من المقرر أن ينتهي في 1433/03/25هـ ، إلا أن هذا العمل المسمى بمشروع أصبح منذ هذا التاريخ عالة على وزارة النقل وحصاد لأرواح الأبرياء في إشارة إلى أن الوضع الراهن لهذا الطريق يشكل العديد من انواع المخاطر التي تمتد على مسافة المشروع والتي تسببت بكثير من الحوادث على الطريق، وأودت بحياة الكثير من الأبرياء من أقاربهم .
وفي حينه ذكر الأهالي بأنه تم تعطيل هذا المشروع لأسباب لانعرفها والى الان يعتبر هذا المشروع الحيوي متعثر رغم ادراك المسؤولين في وزارة النقل أهميته ، متسائلين عن سبب تهاون وزارة النقل ، وتسويف إدارة الطرق والنقل بمنطقة عسير ، التي نوهت في العام الماضي إلى تمديد المشروع نحو 22 شهرا و15 يوما معللين لتأخير المشروع بوجود كابلات خاصة بشركة الاتصالات وشركة الكهرباء ، ووجود أعمدة كهرباء ، ووجود أملاك مواطنين تحتاج إلى نزع ملكية، إضافه إلى تعديل مسار الطريق واعتماد مخططات جديدة لتفادي أملاك المواطنين ، مؤكدين بأنه حتى حينه لم يطرأ أي جديد ولا بوادر لإنجاز المشروع من قبل المقاول.
وتعبيراً عن تظلمهم ذكروا بأن هذه المنطقة ظلمت كثيرا على مستوى خدمات الطرق، ومطالبين وزير النقل في أداء دوره المطلوب بالوقوف على معاناتهم والتعامل الأمثل مع تعثر هذا المشورع ، خصوصا عند أعلان إدارة الطرق بعسير عجزهم عن تحديد موعد لإنهاء هذا المشروع.
يذكر بأن هذه الطريق يوفر الكثيرا من المسافات والجهد وصولاً إلى محافظات ومراكز شمال منطقة عسير ويخدم العديد منالمصانع والكسارات ويعد عامل هام في تخفيف الزحام على مدينة ابها للقادم من الناحية الجنوبية او الشرقية متوجها الى طريق شعار او الباحة.
>
نناشد امير المنطقه المحبوب بأخذ قرارحازم في هذا الموضوع فهو الذي يستطيع اظهار الحقائق ومحاسبه المتخاذل
هذا تهاون من المسؤلين عن المشروع