بقلم / حسن بن مانع آل عمير
الرتبة العسكرية لها احترامها وتقديرها ومكانتها التي يجب أن يدركها صاحب الرتبة ومن يتعامل معه.
الضابط في قطاعات الدولة المختلفة يمثل الأمن والاستقرار ويتأثر من يشاهده بكل تصرفاته.
والدي غفر الله له ولجميع موتى المسلمين كان ضابطا في وزارة الدفاع وكنت اسمع منه أسكنه الله الفردوس الأعلى من الجنة بعض التقاليد العسكرية التي لا يمكن أن يحيد عنها من انتسب لهذا المجال المهم. كان يؤكد بأن احترام الضابط لذاته وتقديره لتصرفاته واهتمامه بمظهره يزرع في نفوس الأفراد الذين يشرف عليهم احترامه وتنفيذ تعليماته وتوجيهاته بقوة الحب والاحترام والإعجاب قبل قوة السلطة والنظام.
اختيار الضابط لمفرداته السليمة والمواضيع المهمة المتزنة التي يناقشها، وأسلوبه في التعامل مع كل من حوله، يحفظ الهيبة والمكانة للرتبة العسكرية التي يحملها.
المجتمع بحاجة ماسة لحفظ هيبة رجل الأمن وبقاء مكانته قوية في مشاعر الجميع حتى تستمر الحياة باستقرار وانضباط ورخاء.
سيكون الأمر مؤلم للغاية لو شاهد أحدنا ضابط بالبدلة العسكرية في ( بوفية فلافل) ويقول ( زود شطة )!! . لو كان بملابسه المدنية أو الرياضية فهذا أمر طبيعي والجميع يفعل ذلك ولا نستغرب حتى ولو كان وزير، لكن دخول (البوفيات) الشعبية بالبدلة العسكرية لا أرى بأنه أمر ملائم.
سيكون الأمر مزعج لو لمح أحدنا في المطار ضابط وقد عمل ( تسريحة شعر جانبية ) لأن هذا أمر لا يتناسب مع القيم العسكرية ولأن الأفراد وفريق العمل ومن يشاهده من الشباب يتأثر به ويقتدي بتصرفاته.
بفضل الله أن الحالات الغير ملائمة نادرة ولكن من باب التذكير أحببت أن يناقش من يقرأ هذا المقال من الضباط أهل الخبرة والتجربة الخريجين الجدد من الكليات العسكرية والتأكيد على أهمية الالتزام بالقيم الصحيحة حفاظا على مكانة الرتبة العسكرية.
مقال جميل أستاذ حسن وفقكم الله وقد طلبت في السطر الاخير من المقال اهل الخبرة ان وضحوا للخريجين الجدد اهمية الالتزام ….. الخ بالنسبة لهذا ارى ان دور الكلية العسكرية توضيح مباديء الالتزام والسلوك العسكري من خلال مناهج ومقررات متطلبات الكلية اثناء الدراسة . ولاننسى ان السلوك ثقافة
رائع
ليش خصصت الضابط كلهم سواسيه
كفو
الله يوفقك فعلا كلام في مكانه وفي الصميم