فيصل خالد .. أربعة شالوا جمل .
الكاتب / محمد بن عوض الاسمري
مع صدور الامر الملكي الكريم بالتمديد للأمير فيصل بن خالد اميرا لمنطقة عسير لاربع سنوات ( سمان ) اذا شهدت تدشين مدينة الملك خالد الجامعية والمدينة الطبية وعقبة رديف والطرق الهيكلية لمدينة ابها الحضارية
نعلم جميعا ان سمو الامير ليس بيده ان يقول للشيء كن فيكون مع اننا لم ولن نطلب من سموه ان يرقع الشق في عشية أوضحاها لكن باستطاعته ان يكون عونا للمواطن امام الإدارات الحكومية وعونا لهذه الإدارات امام الوزارات و فيمابينها بعد ان اتضح ان كل إدارة تعيق مشاريع الاخرى وعونا على الجميع لترجمة تطلعات القيادة لهذه المنطقة الى واقع ملموس
فلدى سمو الامير من الأدوات مايجعله قادراً على تحويل منطقة عسير الى ورشة عمل وخلية نحل لاتهداء
ولدى مواطني المنطقة من التقدير لسموه مايجعلهم متعاونين معه في كل ما من شأنه تنمية المنطقة ورفعة شأنها
فكل ماتحتاجه المنطقة هو توحيد الجهود وجمع الأصوات تحت مظلة الإمارة والاستعانة بالخبرات والاخذ بالمبادرات وتفعيل المجالس واللجان ليتحول الجميع من ( شاهد ماشفش حاجه ) الى شاهد على التنمية
كما تتطلع المنطقة الى إقامة مؤتمرا نهاية كل عام تحت رعاية سمو أمير المنطقة يشتمل على تدشين المشاريع التي دخلت الخدمة وعرض نصيب المنطقة مجتمعة من الميزانية العامة للدولة والمشاريع المعتمدة لها واليات التنفيذ على ان تقدم الجهات المنفذة للمشاريع تقارير ربع سنوية بنسب الإنجاز والمعوقات و تقدم الجهات الرقابية في المنطقة تقارير موازية وتتاح جميعها للنشر
وان تقوم الالة الإعلامية في منطقة عسير التي تنقل لنا وقائع القتل والموت والحوادث والإصابات بشكل يومي بمساندة هذه الجهود ومتابعتها ونقل وقائع الحياة والابداع والنجاح والإخفاق
وان نسهم جميعا في تقديم منطقة عسير الجديدة بماضيها المجيد وحاضرها المشرق إنسانا وطبيعة وموروثا وحضارة
فالمثل الشعبي يقول :
أربعة شالوا جمل .. والجمل ماشالهم.>