عبدالله سعيد الغامدي.
مما يؤسف له أن البعض من الإعلاميين عندما يحضرون لتغطية مناسبات أو مؤتمرات يضع في باله أمرين مهمين أولها من الضيف أو راعي المناسبة؟ والثانية المكان والمناسبة وأهميتها؟ ومن خلالهما يبدأ استعداده للمشاركة والحضور وعند انطلاق ساعة الصفر للمناسبة التي دعي إليها ينسى مهمته وينسى دوره لبحث الحقائق والمستجدات كإعلامي محترف وينظر لنفسه في زاوية الذات بدلاً من أداء الرسالة الإعلامية الهادفة ويبدأ يفكر ويخطط في كيفية الحصول على صور شخصية. الإعلام اليوم أصبح مرتبطاً بأعلام أفراد وأصبح الجميع يبحث عن كثرة عدد المتابعين حتى بعض الجهات الرسمية والاهلية أصبحت تتسابق على زيادة أعداد المتابعين ظناً منها أن أعداد المتابعين أكثر أهمية من توصيل الكلمة والحقائق من بعض الوسائل الإعلامية الرسمية. فعلى سبيل المثال لا الحصر حضرت مناسبة برعاية سعادة محافظ بيشة الدكتور عبد الرحمن آل حامد وكان يتواجد فريق من مركز تلفزيون بيشة لتغطية المناسبة وكان لي شرف المداخلة ذكرت فيها أن المحافظة ينقصها الدعم الإعلامي الرسمي وتقام الكثير من الأنشطة والفعاليات الرسمية في غياب التلفزيون… انتهيت من مداخلتي واجتمع بي الإخوة أعضاء فريق تلفزيون بيشة وذكروا أننا متواجدون لخدمة جميع الجهات الرسمية ونتابع ما يقام في المحافظة من مناسبات ولكن نحن تلفزيون رسمي ونخضع لعدد من الخطوات أولها وأهمها وصول خطاب دعوة رسمية من الجهة المنفذة للفعالية وهذا لم يحدث ويجعلنا فعلاً غائبين ويعتبون على الجهات الرسمية بعدم دعوة التلفزيون لتغطية الفعاليات… وبدوري قمت بإيصال هذه الملاحظة لراعي الندوة سعادة محافظ بيشة والذي كان سريع التجاوب ووعد فريق مركز تلفزيون بيشة بزيارة المركز. شكراً محافظ بيشة لتفاعلكم الإيجابي شكراً فريق مركز تلفزيون بيشة لشفافيتكم التي تخدم الصالح العام. وفق الله الجميع