برعاية سالم بن ركاض “أطفالنا فلذات أكبادنا” مبادرة مجتمعية لإسعاد الأطفال في مستشفى الجليلة

صحيفة عسير  – صالحة آل سيف

نظم فريق شكراً لعطائك التطوعي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ومجمع زايد التعليمي فرع البرشاء ومكتبة محمد بن راشد
ومركز ليلاس لتطوير مهارات الحياه،
مبادرة ” أطفالنا فلذت أكبادنا ” لزيارة الأطفال المرضى في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وإسعادهم، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، بهدف توفير بيئة داعمة للأطفال، لمساعدتهم على تجاوز مشاعر الخوف والقلق من وجودهم في المستشفى، وتأكيد التضامن المجتمعي معهم، إذ تعتبر المبادرة مستوحاة من فكرة الأستاذة هانم شعبان سالم مديرة الفريق والعضو المؤسس.

شهد الفعالية سعادة الدكتور سالم النار الشحي عضو المجلس الوطني سابقاً العضو الفخري لفريق شكراً لعطائك، وسعادة محمد حمد بن دلوان الكتبي، العضو الفخري للفريق وسيف الرحمن أمير، رئيس مجلس الإدارة والأعضاء، حيث تضمنت أنشطة متنوعة مثل الرسم والفنون والقراءة للقصص.

وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري أن هذه المبادرة تعبر عن توجه الفريق التطوعي بتكريس جهوده لترسيخ ثقافة خدمة المجتمع، وتعزيز دوره كعنصر فاعل في تجسيد رؤية الحكومة الرشيدة بتحقيق السعادة والرخاء لكافة أفراد المجتمع، لاسيما أن “أطفالنا فلذات أكبادنا”، بأمس الحاجة إلى مبادرات خلاقة تخرجهم من أجواء المرض إلى عوالم زاهية تبهجهم وتعينهم على هزيمته.

بدوره قال توجه سعادة الدكتور سالم النار الشحي بالشكر والتقدير إلى فريق شكراً لعطائك التطوعي على هذه المبادرة، خصوصاً أن الأطفال شريحة مهمة في مجتمعنا تحظى بالتقدير والاهتمام من قيادتنا الرشيدة التي تحرص على توفير أسباب السعادة والازدهار لكل الأطفال، وتصميم البرامج الداعمة لاستدامة مستقبلهم المستدام بالعلم والمعرفة والابتكار.

من جهته أوضح سيف الرحمن أمير أن مثل هذه المبادرات لها تأثيرها الإيجابي والقوي فى تحسين الحالة النفسية لدى الأطفال، ونشر البهجة والسرور أثناء تلقيهم العلاج، بما ينعكس ذلك على رحلتهم طوال فترة العلاج، لاسيما أن رؤية الابتسامة على وجوه الأطفال وشعورنا بأن الفرحة لامست قلوبهم أثناء زيارتنا لهم هو شعور مؤثر فعلاً، حيث نستشعر قيمة الجهد الذي قمنا به بمنحهم أجواء جديدة وسعيدة.

وأضاف:” كل الشكر والتقدير إلى مسؤولي مستشفى الجليلة على تعاونهم البناء والإيجابي في تهيئة الأجواء المناسبة للزيارة، كما نشكر الأستاذة هانم شعبان سالم على جهودها المخلصة ودورها الفعال في رسم السعادة على وجوه الأطفال الأبرياء، بجانب التقدير للشركاء وأعضاء الفريق على كل ما قاموا به، ونخص بالتقدير وزارة التغير المناخي والبيئة ومجمع زايد التعليمي فرع البرشاء ومكتبة محمد بن راشد”.

شاهد أيضاً

جمعية الحديبية بمكة توزع 5ألآف وجبة مغلفة و8ألآف عبوة تمر يومياً بالمسجد الحرام

مكة المكرمة – سالم عروي : تعمل جمعية الحديبية للخدمات الإنسانيةضمن مشاريعها الرائدة في شهر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com