الصناعة البشرية هي المجال الذي ينظم كيفية التفاعل مع الشخصيات البشرية المختلفة، ويشكل جوهر الاستراتيجية التي تستخدمها الشركات الجديدة والمنظمات الحكومية. وفقًا للعديد من المنظمات الحكومية، تعتمد محاولات تحقيق الرؤية الوطنية 2030 بشكل كبير على نمو القطاع الإنساني.
يجب أن تدعم المنظمات الحكومية الضرورية التعليم الجديد الذي يعد مكونًا حاسمًا للعمل الإنساني من أجل تحقيقه. يجب على المعلمين البحث في كيفية التعامل مع الشخصيات البشرية المختلفة وكذلك التغييرات التي تحدث في قطاع الخدمات البشرية.
يعد المعلم حجر الزاوية في القطاع الإنساني، حيث يعمل كنقطة دخول للصناعة حيث يجب عليه أو عليها التدريب على التعامل مع مجموعة متنوعة من الشخصيات البشرية وتعلم كيفية التعامل مع الأنواع البشرية المختلفة.
يجب أن يدرس المعلمون الأسس الإدارية الجديدة، مثل الإدارة الشخصية، والإدارة الشاملة، والإدارة الذاتية، والإدارة الجديدة، التي تشكل جوهر الصناعة البشرية.
هذا يستدعي المساعدة من المنظمات الحكومية القادرة التي توفر للمعلمين الفرصة لتلقي التدريب والشهادات والخبرة المطلوبة. نتيجة كل هذا الوصول إلى الرؤية الوطنية 2030 بالإضافة إلى الإنتاجية الكبيرة والأداء القوي والتطور الجديد والشخصيات البشرية الجديدة.
نظرًا لأنهم يوجهون الطلاب حول كيفية التعامل مع الشخصيات البشرية المتنوعة والمشاكل الإنسانية، يلعب المعلمون دورًا مهمًا في نمو الأعمال الإنسانية.
نتيجة لذلك، يعد التعليم عنصرًا حاسمًا في نمو الصناعة البشرية، ويجب أن يكون المعلمون مجهزين بالمعرفة والقدرات المطلوبة لتعليم الطلاب وصياغة شخصيات بشرية جديدة تجعلهم مؤهلين للوظائف المناسبة. كل هذا يساهم في النمو الجديد للشخصيات البشرية الجديدة.
كما قيل في قصيدة الشاعر الكبير احمد شوفي في بيته الاول “قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا”، فأن بمفهومه وشغفه وحرصه، يقود المعلم التغيير وينير الاكتشافات بينما يلهم العزيمة ويسهل الطرق. إنه العقل المدبر وراء الأحداث التي تخلق مجتمعًا مقنعًا وقويًا وملتزمًا.
بقلم المعلمة / رزنه ناصر القحطاني
مدرسة آل ثابت والأرنب بظهران الجنوب