عبدالله سعيد الغامدي.
قد نتفق أو نختلف في رأي أو توجهات على صعيد بعض القضايا الدولية ولكن عندما نسمع عن الفواجع ونشاهد الكوارث نقف بكل جوارحنا وانسأنتينا وهذا ديدن مملكتنا الغالية المملكة العربية السعودية فهي مملكة الإنسانية على مر العهود وهذا نابع من إيمانها العميق بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف فهي دولة تأسست على الشريعة السمحة ونهج سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام. فقد دأبت على مد يد العون والمساعدة لكل متضرر في أقطار العالم ومملكتنا ولله الحمد سجلت أولوية في شتى مجالات الدعم والعون والمساعدة وهذا نبراسها وضعت نفسها خدمة للإسلام والمسلمين على سطح الأرض. كارثة الزلازل التي أصابت تركيا وسوريا وراح ضحيتها الآلاف وفيات وعشرات الآلاف من المصابين نسأل الله الرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين. مملكة الخير هبت وأعلن قائدها خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- إطلاق الحملة الشعبية لمساعدة المتضررين في تركيا وسوريا بتقديم المساعدات صحية وإيوائية وغذائية للإسهام في التخفيف على الشعبين الذين تعرضت بلادهم لأسوأ كارثة طبيعية خلفت الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات وما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة وصور الدمار المروع يؤكد حجم الخسائر والتي تقدر بالمليارات. والآن وفي المحن يتضح لنا الدور السعودي الإنساني كقيادة وشعباً فالجميع يرغب مد يد العون والمساعدة لشعبي تركيا وسوريا نسأل الله لهم العون وتفريج كربتهم. والله الموفق