عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
ابدأ مقالي اليوم بالتذكير ببعض الأحداث التي قامت بسبب “مرأة”(قيس جن بسبب امرأة- عنتر حارب بسبب امرأة- روميو انتحر بسبب امرأة- حرب الزير سالم بسبب امرأة- قيصر حرك الروم عشان امرأة). جميع ما ذكرته كمدخل لموضوع “اليوم العالمي للمرأة “والذي يوافق 8 مارس من كل عام وهذا التاريخ أقرته الأمم المتحدة في عام 1917م لما له من أهمية لدى كثير من دول العالم وكان العالم يحتفل سنويا لهذة المناسبة ويهدفون من هذه الاحتفالات كما يدعون تعزيز دور المرأة في المجتمع. ألا يعلم ش
عب العالم أن المرأة في الإسلام كان لها الدور الكبير ؟ فكان النبي عليه الصلاة والسلام الداعم والمعزز الأول للمرأة فكن زوجات النبي عليه الصلاة والسلام يشاركن في المعارك ضد المشاركين في عمليات الإمداد والتجهيز. ودور المرأة ومنذ بزوغ الرسالة النبوية وحتى يومنا هذا دورها واضح فهي المشاطر للرجل في الحياة. ونسمع دائما مقولة (المرأة نصف المجتمع). وأصبحت الآن مقولة واضحة للعيان وأصبحت المرأة السعودية متمكنة بفضل الله أولا ثم بفضل الأنظمة والقرارات التي جاءت لخدمتها وتمكينها المرأة اليوم اصبحت شريكاًفي كل المجالات ووصلت لنجاحات قيادية. فنحن في المملكة العربية السعودية بالنسبة لليوم العالمي للمرأة مجرد مناسبة يوم وينتهي ولكن الأهمية تكمن في المرأة وما تمثله لنا فالأم المدرسة والأخت والزوجة والعمة والخالة ونعترف نحن معشر الرجال أننا لو بقينا لوحدنا لما استطعنا التطوير في مختلف المجالات وكافة الأصعدة فالمرأة اليوم شريك فاعل في بناء الوطن الغالي . وفق الله الجميع
