‏لماذا نشعر بالوحده في زمن التكنولوجيا ؟

بقلم / مصغب عبدالهادي صمان

‏في زمن تطورت فيه الحياه حتى أصبح التواصل يبدأ من الاستيقاظ من النوم حتى قبل أن يغمض الانسان عينيه الا أنه في بعض الأحيان نسمع عن مشهور لديه الكثير من العشاق و المتابعين الا أنه عاش وحيداً و مات وحيداً .

‏دار حوار في احد المشاهد بعد ما طرق الباب شرطي على زميله في العمل في وقت متأخر بالليل وأيقظه هو و زوجته ليسأله عن قضية ما ، و بعد ما رحل سألت الزوجه زوجها : هل صديقك هذا تحت تأثير المخدرات او الكحول ؟!
‏فأجابها : بل انه أسوأ من ذلك ، إنه وحيد .

‏علق هذا المشهد في ذاكرتي من سنوات و أنا أتساءل هل التواصل مع الناس باستمرار في الحياه الواقعيه و وفي وسائل التواصل الاجتماعي يغنيك عن الشعور بالوحده !

‏هل تكوين الاسره و الانشغال بالحياه و التحدث الى شريك الحياه هو احد الحلول لهذه الوحده واذا كانت ، فلماذا أحد أنجح المشاهير في الحياه و في مواقع التواصل أيضاً ، بالرغم من أن لديه زوجه و اطفال ؟

‏لست اكتب لاني اعلم الاجوبة بل لأنه لدي الكثير من الاسئلة .
‏اتمنى ان اكون اثرت غريزة افكاركم بهذه الافكار المنسيه لدينا و تسليط الضوء على هامش من هوامش الحياه الذي سنتفاجأ به في يومٍ لم نكن نلقي له بالاً .

شاهد أيضاً

نحن نستطيع

ناصر المسلمي يتبادر للأذهان عند كثيراً من الناس عامةً … أنه لا يمكن لشخصٍ أن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com