بقلم / سميه محمد
كثيرة هي حملات تشوية الأسلام و الكذب و الافتراء عليه وعلى معتنقيه مستمر .
من غير إثبات من غير أدله من غير شهود .
لايوجد إلا التزيف و التدليس وشهادات الزور .
أشخاص أدعوا أنهم يقولون كلمة الحق وحقيقة أمرهم انهم باعوا كل شيء من أجل حصولهم على المال ارادوا ان يكونوا أغنياء و لكنهم فقراء من الشرف فقراء من إلاستقامة .
لادين لهم ولا ملة الطمع هو أساس حياتهم والحسد يحرق قلوبهم والنجاح لغيرهم هو موت لهم .
الحقد الدفين على الإسلام و أهله قديم و له تاريخ طويل ولا يزال حتى وقتنا الحاضر .
خطط متفق عليها من قبل أعداء الإسلام مبعثرة بين الماضي و الحاضر و المستقبل ، خطط مدروسة بإتقان ، قصص مفبركة تشطح بالخيال البعيد من أجل زرع الكراهية من ناحية أبطال المسلمين في التاريخ ،
محاولات فاشلة منذ بدايتها لإنقاص قيمة القرآن الكريم مع السنة النبوية ،
الاسائة إلى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ،
الطعن في القوانين و التعاليم الإسلامية ،
الأعتراض على الأحكام الشرعية ،
من يحارب الإسلام هو خاسر في جميع الأحوال ورغم كل المكائد التي تحاك ضده فهو ينتشر و يزيد ولايمر يوم إلا وتجد فيه من يعتنق الإسلام في اي بقعة من بقاع الأرض من أدناها إلى أقصاها .
والدين الإسلامي مهما قال عنه الحاقدين و الملاحدة و أصحاب الديانات الموضوعةمن قبل البشر التي تتغير على حسب رغباتهم و عصبيتهم .
الإسلام هو الدين الباقي إلى يوم الدين
الإسلام هو الدين السماوي من عندالله تعالى جل جلاله .
يقول احد المبشرين المسيح :
انه ذهب للتبشير في احدى قرى مجاهل أفريقيا ، وظل يبشر سنوات لم يلتفت إليه أحد في تلك السنوات .
و فجأة جاء عربي مسلم إلى نفس القرية المكان الذي أنا فيه فأخذ يدعو للإسلام .
لم يمضي شهر واحد حتى دخل جميع من كان في القرية تباعاً إلى الإسلام .
فأحترت كيف لسنوات طويلة ابشر للمسيحية و لم يستمع إلي أحد؟!
وفي غضون شهر تستمع و تصدق قرية بأكملها رجل واحد ..
لم يفهم هذا المبشر أن الإسلام رسالة تتضمن الحق و العدل
و المساواة .
لم يفهم ان الإسلام هو القوة والعظمة .
لم يفهم ان الإسلام هو الباقي والراسخ .
لم يفهم ان الاسلام هو الدين الحقيقي دين الحق و الصواب .