حفل تخرج إبني من الجامعة

بقلم الكاتبة/ صباح مبارك الخزاعي

قبل أيام مضت أقيم حفل تخرج الدفعة 25

2023-1444 في جامعة الملك خالد

كان كالحلم ذلك اليوم الجميل بل كصباح سبقته رؤية مبشرة بالخير اسعدت قلب الرائي وامتلأ بالفرح والبشر والسرور ..

كأم تنتظر مثل هذا اليوم والذي لم يكن يوماً عادياً ومر بسلام بل يوم مر بسلام وسعادة وعلى خير مايرام.

كان ابني من ضمن المتخرجين في هذا الحفل المبارك ومن هذه الجامعة الشامخة من بين طلبة الماجستير ..

” الم أقل لكم انه يوم جميل”

كم كنت اتمنى حضور الحفل ولكن حالت ظروفي دون ذلك ولكن عوضاً عن ذلك تتبعت جميع وسائل الإعلام لارى الحفل مباشرة وتكتحل عيني بولدي بين الخريجين واتابع فعاليات الحفل وفقراته واحداثه فكان البث مباشراً في ( اليوتيوب ) ..

ومن بعد صلاة العصر سبقت البث والخريجين والحضور بالحضور اما الشاشة ..

وبرغم المسافة بين مكة وابها والتي لاتستطيعها حتى الطيور سبقت دعواتي دقات قلبي السعيد بدعوات بأن يكون حفلا مباركاً واخرج منه مستبشرة مسرورة ..

وبدأ الحفل وتدافع الخريجين في الحضور واخذت احدق في الشاشة اتمنى ان تقع الكاميرة على ولدي فقد اشتقت اليه كشوق ام موسى لابنها .. رأيته وسعدت بذلك فرحت وبكيت وقبلت الشاشة التي اسعدتني برؤيته بعد شهر من الغياب تقريباً ..

توقعت بأن فرحتي وسعادتي ستختص بإبني فقط من بين الجميع ومن بين كل شيء ولكن كان هناك ضجيج متكتل بالفخر والزهو يبثه الخريجين من الشباب والخريجات ..

اهازيج وقفزات فرح وضحكات مشرقة في وجه الشباب اثارت شعور الفخر في داخلي بهذا الجيل الصاعد والشباب الواعد ..

امضيت الوقت امام الشاشة اتابع الحفل والذي جعل السعادة تتصاعد في داخلي بهذا الكم الهائل من الأمل والذي تستحقه هذه البلاد المباركة .

تشتت فكري واطلقته في هذا الحفل ومحتواه والهدف منه ومغزاه و في حضور الخريجين والخريجات واهاليهم وضيف الحفل وراعيه سمو أمير منطقة عسير و رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز وتنظيم الحفل كم هو مجهود رائع ماقامت به “جامعة الملك خالد” وكم هو عظيم ذلك الفرح الذي تجسد في خرجيها ذلك اليوم ..

سيظل هذا الحفل للتاريخ وسم حافل ..

وشبابه فخر يعتلي الأجيال ..

انتهى الحفل وعلم بلادي خفاقاً يحمل عبارة ( لإله إلا الله محمد رسول الله ) ليؤكد بأن هذه السعودية وهؤلاء شبابها أصحاب الهمة معتلو القمة ..

انتهى الحفل ووسم الفرح في قلبي والفخر بما رأيت ولا اعلم حينها لماذا وكيف تحركت ذاكرتي القديمة ووجدتني اترنم بـ ( اليوم يمكن تقولي يانفسي إنكـ سعيدة )..

“جامعة الملك خالد ” شكرًا لك

” شبابنا الواعد ” شكرًا لكم

” امهات المستقبل” شكرًا لكن

” إبني محمد ” حباً لكً.

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

3 تعليقات

  1. ماشاء الله لاقوة الا بالله الله يوفقه وبسعده ويبارك لك فيه ان شاء الله الى اعلى المراتب في الدنيا والاخرة

  2. كلمات بمداد من قلب أم
    بلون الفرحة ونكهة الشوق
    كم هو محظوظ هذا المحمد بوالدته التي حضرت معه روحا وعقلا وقلبا تحفّه يدعوات التوفيق من مكة إلى ابها وتتابع اليه نسائم الرضا والفخر الاعتزاز
    مبارك أستاذة صباح بنت مبارك هذا الحدث المبارك ومبارك للشاب محمد هذا التفوق والنجاح وخالص الاماني له بالمزبد من الرقي والدرجات العلا

  3. أسعدني كثيرا منظر المتخرجين وألف مبروك للوطن

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com