
بقلم الأستاذ: لاحق عبدالله آل حامد.
سيمضي بك الزمن، وتُدرك يقيناً
أنَّ خير مايظفر به الإنسان في هذه الحياة
هو أثراًطيباً،وذِكراًحسناً،وإن رحل ،فإنها
ستظل من بعده، حاضرةً في الأذهان ، والوجدان أفعالناوأقوالنا هي الريشة التي ترسمنا في الذاكرة.وتخلدنا في قلوب الآخرين .فلتكن رسماتنا رقيقةً ،جميلةً،صافيةً، نقيةً ،لاتُنْسى حتى وإن رحلنا عن هذا الوجود. وأمام هذه الابيات وقد كُتِبَتْ على هذه اللوحة الجميلة
بالقرب من منزل الاديب ،الشاعر ،علي ال عمر عسيري ،يرحمه الله، كان لزاماً عليّ، أن أتوقف أمامها ،بكل اعتزاز، وشموخ، كيف لا وهي تخاطب الوطن العزيز، وتجسد عُمق المشاعر .وترسم أجمل صورة عن حب الوطن ،وصدق الإنتماء، والولاء،والطاعة .
من خلال تلك الابيات الخالدة
التي كتبها الراحل في حياته.فاللهم أغفر له وأرحمه، وتجاوز عنه .فقد كان أحد روادالنهضة الثقافية والأدبية ،وأحد رموزهافي المملكة العربية السعودية، وعَلَمٌ من اعلام منطقةعسير ،الذين يغيبون عن أعيننا ولايغيبون من الذاكرة ،هؤلاء هم من كانوا جزءاً من قلوبنا ،وسنظل نذكرهم ما حيينا.. غفر الله لهم وجمعنا بهم في جنة عرضها السموات والأرض ،مع الشهداء ،والصالحين ،وحسُن أولئك رفيقاً اللهم آمين❤️
٢٦ محرم ١٤٤٥هـ
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
وفاء منك أستاذ لاحق لقامة غادرنا ولكنه في قلوبنا وبيننا لازال حياً
تشهد له أقواله وكلماته وسيرته.
رحم الله أبا عبدالرحمن .
وجزاك الله خيراً على هذه الكلمات النابعة من القلب.