واثقاً من نفسك

بقلم / سميه محمد

من المهم في هذه الحياة أن تكون و اثقاً من نفسك ، مؤمن بقدراتك ، و تفخر بأعمالك مهما كانت صغيرة فهي بالنسبة لك تعتبر إنجاز فقد لا يستطيع غيرك ذلك ..

يجب أن تتعلم أكثر حتى تتمكن من أي امر تريد القيام به تجمع المعلومات ، تسأل عن تفاصيل الاشياء ، و تستشير من لديهم الخبرة ..

من حقك ان تخاف لكن ليس لدرجة الوساوس و المرض ،

لا تسمح لأي أفكار سلبية مهما اعتقدت انها لن تضرك و لن تؤثر عليك ان تتسرب إلى عقلك فهكذا تكون البداية دائماً أفكار و تخمينات تدعي أنها بسيطة ثم تسيطر عليك بالكامل بسبب الشك و القلق و هوس الخوف من المستقبل حتى تكاد تفقد شغف و جمال الحياة ..

لا تكن إنسان أناني لا يحب إلا نفسه ، و يهرب من المشاكل و لو أوقع غيره فيها من غير ذنب ،

أهتم بمشاعر الأخرين لا تكسر خواطرهم وان ساعدت أحد في مشكلة فلا تمن عليه ، ولا تعرضه للأحرج امام من يعرف ،

إن فعلت الخير فلا تنتظر المقابل ..

لا تجعل العالم كله شماعة أخطاء لك كل إنسان يخطىء المهم ان يعترف بالخطأ و يندم عليه ثم يحاول أن يصححة ويجعله درساً له يتعلم منه حتى لا يكرر الخطأ مرتين ..

لاتكن خجولاً زيادة عن الحد المعقول بحيث يعتبر عائق في تواصلك مع الأخرين فتصبح شخص يحب الأنعزال و يخاف من الأختلاط ، وقد تكون لديك مواهب و قدرات فتحرم نفسك و غيرك ممن يهتم بمثل هذه المواهب أن تخرج للعلن فتتأخر في حياتك من نواحي كثيرة و يكلفك ذلك أجمل سنين عمرك .

فأن كانت لديك موهبة طورها و اهتم بها حاول بقدر الإمكان الاستفادة منها خاصة في وقت فراغك ، اظهر موهبتك دعها تخرج للنور لا تتسبب في دفنها داخلك وان حدث هذا حاول أن تعيدها للحياة في اوقات معينة يجب ان تتفنن في أخراجها و تجعل كل من حولك يعرف عنها و إن أستطعت تعدي بموهبتك عن وقت الفراق لتصل بها ان تكون مصدر لرزقك فثق بنفسك و بموهبتك بأبتعادك عن من يهبطون همتك و تمسك بمن يشجعك ..

يجب أن لا تسمح لأحد أن يسخر منك أو يقلل من شأنك و أنت تستطيع عن طربق الحوار الراقي ان تدافع عن نفسك بما يلق بأخلاقك الرفيعة أما ان كان خصمك من الجهلاء المتغطرسين فأنت لست بحاجة للتبرير لأي أحد و الحوار مع هذه النوعية تضيع وقت و الوقت بالنسبة لك ثمين مثل الذهب أنسحب بهدوء و كبرياء و لا ترهق أعصابك بجدال لا ينتهي اصحابه من العقول الفارغة الذين يحاولون ان يثبتوا نظريات أخترعوها و ليس لها أساس من الصحة ..

تغافل في أمور كثيرة فالتغافل هو تصالح مع النفس الذي يؤدي إلى الراحة الداخلية التي تجعلك تبتعد عن توافه الأمور والتفكير الدائم بما هو قادم و بما هو مهم ..

ثق بنفسك أعطها طاقة إيجابية من الداخل يتحفيزك لها و قولك في داخلك أنا أستطيع ، بأمكاني أن أعتمد على نفسي ، أقدر على أن أفعل هذا الشيء ،

لا تعطي المجال في وقت الضيق والأزمات أن تستسلم او تخاف أو تضعف ،

الخوف المبالغ به أضطراب وتشويش و قلق ثم أنهيار فأي موقف مهما كان ثقيلاً و صعباً يجب أن تتعامل معه بإتزان و عفويه و هدوء كن على طبيعتك ، و أذا أحسست بانزعاج و توتر تنفس بعمق و أبحث عن السلام الداخلي بذكر الله و التقرب إليه و تيقن أن كل مشكله لها حل لكن تحتاج إلى التريث وأن تثق بنفسك كما يجب .

شاهد أيضاً

” مهارات التأثير الإعلامي “

  بقلم – سراء عبدالوهاب آل رويجح: أقيمت بمحافظة بيشة يوم أمس الخميس التاسع عشر …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com