عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بقلم / ظافر عايض سعدان
هل في منازلـنا مُعاقين ؟
لطفاً خلك معي بُرهةً من الوقت
قد يكون في بيتك وأنت لاتعلم
( ثقافة الإعاقة الإتكالية)
مشهدقد يتكرر في كل بيت:
( أنا قلت قد) انتبهوا
شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت اسرته في أمن وأمان وراحة بال ووفرة عيش ومهجع ممتاز
بفضل من الله ثم بفضل ما تقدمه حكومتنا للوطن والمواطن والمقيم ،وحمى الله الوطـن
أخي رب الأسرة
تأمل جيداً في ابنك عند الصباح اوالمساء اذا اراد أن يذهب لعمله أو يعود منه وأرادأن يستبدل ملابسه بغيرها كيف تكون بداية المشهد
يترك ملابسه متناثرة في اي زاوية أو ركن من اركان غرفته وحقيبة المدرسة
يتركها عند اول سلم الدرج إن لم يتركها في ساحة المنزل،فالخادمة أو الأم ستتولى جمع ملابسه وغسلها وإعادتها للغرفة.
وتجدُ ابنك يُقَدمُ له الطعام جاهزاًليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بحمل صحن من مكانه اوبغسل كوبٍ أو كأس ولكم ان تفرقوا أنتم بين
( الكأس والكوب ) ياسادة
نعم بينهما فرق في المعنى ابحثوا من باب معرفة وزيادة ثقافة ليس إلا وفقكم الله
الإتكالية، الخدم ، اكل المطاعم ،ملازمة الأجهزة عواقبها غير محمودة السياق انتبهوا ، إنه غزو فكري ومجتمعي
عزلت الأسر والمجتمع عن بعض
إن وسائل التواصل الإجتماعي عبارة عن بحر أمواجهُ عاتية ،ضاعت وسقطت فيه اخلاق بعض الناس وكذا عقولهم
وأن هذه الوسائل سوق مفتوح له عدة مخارج ومداخل يعرضُ فيه من البضائع اجودها وأبخسهـا
حمى الله الوطن وشبابه
إن تحمل المسؤوليةقيمة تربوية وشعار وسلوك يجب ان يتعلمه الأولاد بل هو تربية وثقافة يجب زرعها وتنميتها اولاً بأول في نفوس وتصرفات الأبناء .
ويجب مُراعاة التفكير الإيجابي
مع الأبناء وغيرهم .
ونحنُ كمجتمع سعودي يجب أن نركز على عدة مهارات في حياتنا نتعامل معها و بها مع الغير
مهارة ضبط اللسان،مهارة الفضول
مهارة ضبط النفس ،مهارةً سلامة القلب
اربع مهارات تشمل اربع دورات
تجمع أصول الأخلاق والتربية والأدب
علماً إنه ليس بوسعنا منع اولادنا
من الإطلاع والمتابعة لأشياء لسنا
مقتنعين بها نحن نعم هي قناعات
ولكن سددوا وقاربوا
وقولوا لأبنائكم كل شي حولنا يرحل
الافعل الخير يظلُ مغروساً في النفوس.
وزادني وإياكم من بنات الأفكار
وجنبنا بنات الدهر والصدور
ستبدي لك الأيام ماكنتَ جاهلاً
وحمى الله الوطن، ونصر جنودنا
فوق كا ارض وتحت كل سماء
وهذا مقالي والسلام مؤيدٌ
وجرب ففي التجريب علم الحقائق .
