الاعتداء على الممتلكات العامة اعتداء على المجتمع والدولة.

عبدالله سعيد الغامدي

أولا وقبل الحديث عن المحافظة على الممتلكات العامة أشير إلى الأسرة فهي الطرف الهام والأساسي في تربية النشء لغرس القيم الوطنية في نفوسهم لخلق جيل يملك الوطنية الصالحة والولاء والانتماء وبها يصبح لديه الدوافع لحماية الممتلكات العامة ويعمل للمحافظة عليها. ومناسبة مقالي اليوم هو مشاهدات سلبية يقوم بها البعض في الأماكن العامة مثل الحدائق والمتنزهات والشوارع العامة وأكثر ما آلمني العبث في الحدائق العامة ورمي المخلفات هنا وهناك رغم وجود سلال لجمع النفايات “أكرمكم الله” وتكسير الأشجار وكراسي الجلوس والعبث بدورات المياه وبألعاب الأطفال المختلفة والتي توفرها البلديات في الحدائق العامة ليقضي الأطفال مع أسرهم أوقات ممتعة وسعيدة ولكن وللأسف نجد بعض المراهقين لا يقدرون هذه ولا يملكون ادني روحاً من المسئولية. وهناك أعمال عبثية أخرى وهي الكتابة على الجدران ووضع مخلفات البناء في الأماكن الخالية بين المساكن وهذه الأفعال غير المسئولة تهدم جهود البلديات والتي تدعونا والجميع للمساهمة في إزالات التشوه البصري. عندما بدأت مقالي عن الأسرة لأنها نواة المجتمع وهي المسئولة عن توعية الطفل بأهمية المحافظة على ممتلكاته الخاصة وعدم العبث بممتلكات الغير. الممتلكات العامة سخرتها الدولة لينعم بها الجميع فالمواطنة الصالحة تدعونا للمحافظة عليها وعلينا أن نتحلى بالأخلاق والصفات الحميدة وننمّي ونعزز في أنفسنا الرقابة الذاتية دون أن نحتاج الغير لمراقبتنا ومتابعتنا فالممتلكات العامة ملك للجميع ويجب علينا المحافظة عليها وأوجه رسالة للعابثين: دعونا نعيش جودة الحياة دون وجود تشوهات بصرية. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

حفظكم الله خادم الحرمين الشريفين

عبدالله سعيد الغامدي منذ أن صدر بيان الديوان الملكي باجراء فحوصات طبية في العيادات الملكية …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com