العمل التطوعي ينمي روح المسئولية والعمل الجماعي

عبدالله سعيد الغامدي

في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفي العالم بالمتطوعين والمتطوعات. أولئك الذين قرروا الخروج طواعية لخدمة مجتمعهم وليعمروا الأرض وجعلها مكانا صالحا عامرا بالخير. وهذا اليوم أقرته الأمم المتحدة في عام 1985م بهدف التعريف بالعمل التطوعي وإبراز جهود المتطوعين. وتحفيز كافة شرائح المجتمع للمشاركة في المبادارات التطوعية التي تطلق في ذلك اليوم لتغطي مختلف الأصعدة فيكون هذا اليوم ملتقى سنوياً يعزز في المجتمع إحساس البذل والعطاء والعمل التطوعي فيه اعترافاً على قوة العمل الجماعي ومن خلال الأعمال التطوعية نجد أن المتطوعين هم أول من يقدمون المساعدة لمن يحتاجها ونجدهم في الصفوف الأولى أوقات الأزمات والطوارئ. العمل التطوعي عمل إنساني يجد المتطوع نفسه ذا مسئولية يسخر طاقاته ومواهبه في خدمة مجتمعه بشكل منظم وبصورة احترافية. والمملكة العربية السعودية تشارك كل عام وبفعالية في هذه المناسبة العالمية لتعزيز ونشر ثقافة التطوع ودعم جهود المتطوعين وتعزيز دورهم في المجتمع ورفع من مستوى الوعي لدى الشباب بأهمية العمل التطوعي. وفق الله الجميع

شاهد أيضاً

ما الذي يُمكن للمرء أن يفعله ليُعيد شغفه بالحياه مره اخرى لتتوهج روحه من جديد؟

بقلم الكاتبة/ فاطمة محمد مبارك -أبها لا يوجد مقتطف سحري لاستعادة الشغف بالحياة، وقد يكون …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com