
هياء هديب الشهراني
في لغتي العربية فيض من المعنى لا ينضب ولا يجف، بل يتجدد هذا النبع ويتلون كما تتلون أزهار الربيع وتجمل المكان.
بمجرد أن أمسك قلمي وأعبر عما بداخلي من حزن وفرح ينسكب كل مايتبعثر داخلي ويترتب على الورق.
إذا أردت أن أنقش حرفي أهدتني عربيتي أجمل الجواهر لصيغها في قالب عربي لا تفنى معانية ولا تندثر.
تلك الحروف علمتني كيف أنسج الحرف واصنع منه أجمل مقطوعة شعرية
تغنى بأعذب الأصوات والنغمات.تلك الحروف التي تشفينا مما فينا.
لنا قادة هم قادة النظم والفصحى، افتخروا بلغتهم وعززوها وبأشعارهم، نقحوا المعنى وفخموه
، هم قدوة الماضي والحاضر، فلقد مزجوا جمال الماضي برونق الحاضر. حثوا المجتمع على الاهتمام باللغة الدين والوطن، لغة الآباء والأجداد.
اعتزوا فعزوا، فأصبح الجيل يمشي على خطاهم ويفتخر بلغتة. ويزهو بها في كل محفل وفي كل مكان.
.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
نعم. لغتنا العربية لغة الدين والأدب.