بقلم الكاتب / أ٠ محمود بن أحمد دقل
يعتبر العمل في مجال التعليم من أعظم المهن التي تستحق الفخر والاعتزاز. فهو ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة إنسانية تهدف إلى بناء المجتمع وتشكيل أجيال مستقبلية مثقفة ومثالية. تعد رحلة العمل في هذا المجال مليئة بالتحديات والإنجازات، ولكنها تترك أثرًا إيجابيًا لا يُمحى على الأجيال القادمة.
عندما يتطلع المربيون والمعلمون إلى مجتمع يتميز بالتعليم والتحصيل العلمي العالي، فإنهم يجدون الفخر والاعتزاز في مهنتهم. فهم يلعبون دورًا حاسمًا في تشكيل عقول الأجيال الصاعدة وتحفيزها على تحقيق أحلامها وطموحاتها. إنهم يقدمون العلم والمعرفة بأسلوب ملهم ويساهمون في تنمية قدرات الطلاب ومواهبهم الكامنة.
على الرغم من كل التحديات التي يواجهها المعلمون، مثل الضغوط النفسية والتحضير الجيد والتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور، فإنهم يواصلون العمل بكل اجتهاد وعشق. فالمعلمون يعيشون لحظات النجاح والإنجاز عندما يشاهدون تقدم طلابهم وتحقيقهم للأهداف المرسومة. إن الشعور بالفخر والاعتزاز يعزز روحهم ويحافظ على عزيمتهم لمواصلة العطاء والتأثير الإيجابي على الطلاب.
ومع ذلك، فإن العمل في مجال التعليم ليس مجرد إعطاء المعرفة والمهارات، بل هو أيضًا بناء علاقات طويلة الأمد مع الطلاب. إن تقديم الدعم والاهتمام الشخصي للطلاب يعزز رغبتهم في التعلم ويساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. هذه العلاقات القوية تجعل المعلمين يشعرون بالفخر والاعتزاز بما يقدمونه للطلاب وبالتأثير الإيجابي الذي يتركونه في حياتهم.
يجب أن نعتز بالمعلمين والمربين الذين يعملون بجد واجتهاد في مجال التعليم. فهم يملكون القدرة على تغيير العالم من خلال تغيير حياة الأفراد. إن رحلة العمل في مجال التعليم قد تكون مليئة بالتحديات، لكنها تمنحنا فرصة للإسهام في بناء مستقبل أفضل للجميع. لذا، لنعمل بكل فخر واعتزاز ونستمر في تقديم التأثير الإيجابي في مجال التعليم.
أُستاذ . يحق لكم الفخر بحمل هذه الرسالة العظيمة،والزهو بشرفها الرفيع ؛ولتميزها بعلو الكعب وسمو القدر على سائر المهن والوظائف ،فالمعلم والمعلمة أهل للتقدير والاحترام من الجميع ،ولو أن هذه المكانة العالية لا تسلم من تطاول وسفه الحمقى والمغفلين على أهل الفضل والعلم “ولكن داء القلوب ليس له دواء” و اللوم موصول لكل من يدع لهم مساحة لنشر سفههم . للعلم هذا زمن التكنولوجيا و الكل يعلم قوانينها ومحاسبة المتجاوز ومحاكمته ( والعتاب على قدر المحبة).