المراهقات وشبح المخدارات..!

بقلم : أحلام الشهراني

يتوقف قلبي وعقلي برهة من الزمن ألماً من الخبايا التي تتكشف لنا وقصص الشبو ونهايتها التي تفطر القلب ،أقسم با الله لا أعلم ماذا أريد أن أكتب أو بماذا أعبر، فقط ينطلق قلمي من الحرقة والألم التي شاهدتها وسمعتها عن عواقب المخدرات والشبو .
أستوقفني كثيراً حديث الفتيات اللاتي لايزلن في ريعان الشباب ربما لازالت إحداهن طفلة تطغى على تصرفاتها كلمة أنا كبرت،أنا أصبحت أنثى واعية وفاهمة ليس من حق أحد أن يناقشني ،لكنها لا تعلم أنها لم تتعلم من الدنيا وتجاربها شيئا، أختي ابنتي حبيبتي ،أخاطب نفسي أولاً قبل أن أخاطبك أبحر معك بأسطر قليلة لعلها تجد في وجدانك وقعا وتأثيرا وتضرب على أوتار قلبك الذي يضخ شباباً وسعادة وحباً وإقبالاً على هذه الحياة بقوة، أيتها الأنثى الرقيقة تأنّي في إتخاذ القرارت ،أضربي ألف حساب لكل خطوة قبل أن تخطينها ،إجعلي من سن العشرين انطلاقة لكِ إلى مستقبل مبهر ليُشار اليكِ مستقبلاً بالبنان ،إجعلي نصب عينيك أنه لن يكون هناك أحن عليك من أهلك وأكثر خوفا عليك منهم ولا يوجد من يصونك و يقدسك و يجعل منكِ تاج فوق رؤوسهم غيرهم لذلك أن صادفتي أي مشكلة لا تترددي أبداً في مشاركتهم..

إن صديقة خائنة أخلاقها غير مريحة استشيري ناقشي أو وجدتي زميل عمل مخادع ماكر يحاول أن يجرفك نحو الهاوية مستخدما عبارات خادعة أو كلام منمق وإجعلي قبل هذا وذاك رب العزة أمام عينك ،إن أحسستي بعظم المشكلة تواصلي مع الجهات المختصة ،التي لا تنفك عن محاربة هذه السموم..
حواري لكِ إنتِ أيتها الأنثى الجميلة الرقيقة السمحة الطيبة إجعلي من أنوثتكِ وخوفكِ على نفسكِ نبراس يحتذى به..

شاهد أيضاً

رحل عامر المساجد

بقلم/ عوض عبدالله البسامي مات الهدوء ومات اللين والحلم وغربت التؤدة والأناة مات الشيخ الوقور …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com