بقلم / علي سعد ال فردان
يا صغيرتي الى اين ، هل حقا انتي ذهبتي ، تاركه لي عالم من الفراغ الموحش. حبيبتي انا الى هذي الحظه مندهش بل مقيد بل اجزم اني لا اقوى على شعور لم اتخيله. وتين ( ترحل ) ، حبيبتي قبل كنت التلهف للعوده للبيت حتى ارتوي بالنظر الى وجهك. اسمع ضحتك مستبشره بقدومي تمسكي يدي وافرغ كل متاعب الحياه الخارجيه بحتضانك ، اه يبونيتي سوف افتقدك كثير وافتقد متعه اعظم نعمة وهبني الخالق. صغيرتي اعدك وعد ان مكانك في قلبي لا احد يقترب منه وان يبقى شاغرا حتى نتقبل عند من خلقنا انا وانتي في جنات النعيم. بعون الخالق المدبر. وتين عزائي فيك توقيت الوفاة ودعاء المسلمين في هذا الشهر العظيم. وداعا يا قرةعيني وتين انت شي لا يتكرر. حبيبتي. ..
والدك …علي سعد ال فردان