بقلم: خالد فردان
نشأ ” فوق هام السحب” مردداً ” الله الأول وعزك يالوطن ثاني” وعاش في ” أرض المحبة” وأرسل شعره رسولاً بين قلوب المحبين وهو يناجيها ” لا لا تردين الرسايل” صرخ شعره في ” زمان الصمت” فتعدى ” جدار الوقت” وكتب أحرفه ” على لون السما الهادي” فغدت نجوما في سماء العشاق وعاتب ليل المحبين الطويل ” ما أطولك ليل.. ليل البعاد والانتظار” وحدثه طويلا لينجلي ب ” سوالف ليل” حتى ” شابت قوافي الليل نور الضحى لاح” ثم التفت لعيون العاشقين وقد”طالت مشاوير السهر” فواساهم ” الله يعين العاشقين .. الله يعين” وكان قد حذر العشاق بأن ” ما في الهوى راحة” وأن ” بحر العيون” سيجذبهم بعيدا عن المينا وسيقتلهم الظمأ قبل العشق ولو أن ” البحر مالح ولكن الظما قتال”
كتب للحب ” أحبك كثر خطوات الثواني كثر ما تبكي في الصمت المعاني” فلك الله أيها العاشق المحروم ” لك الله كل القصايد ليل وكل المعاني نجوم” أضاءت ليل المحبين الطويل وكل معنى كان كنجمة ارسلت سناها الفضي على نهر الحب الصافي ترسم ” دروب العاشقين” الطويلة وتعد ” أحجار الطريق” بين أراضي الفرقى وأرض المحبة
اجاب عن سؤال العشاق القديم هل الحب اختيار أم قدر؟ فقال ” محدٍ يحب اللي يبي” الحب يأتي بلا اختيار كالقيد ولكن ” لا تشد القيد.. تجرح يدي أو تجرح القيد” ولكن إن أردت عتابا فليكن ” همس النديم اللي يعاتب نديمه” كصوت المطر ولا تسترسل في العتاب فتستدعي أسباب الفراق ” يقولون الذي كاره يلاقي للفراق أسباب” عندها سأرحل وسأوصي قلبي ” تذكر النسيان يا قلب وانساه .. انس الجروح اللي مع الوقت تشفا”
رحل البدر رحمه الله رحل ضمير المحبين ” شمسنا غابت حياتي بنفترق” ” وكانها الفرقى طلبتك حاجتين .. لا تعلمني ولا تكذب علي” ولا تسأل الشمس عن حزن الغياب
” ما نشدت الشمس عن سر الغياب … علمتنا الشمس نرضى بالرحيل”
ابدعت
ورحم الله الامير واسكنه فسيح جناته