روعة الطبيعة وثراء التراث في قلب عسير

بقلم / ظافر محمد الشهراني

الزائر لمنطقة عسير يصل لدرجة الإبهار لان جدوله يزدحم بتنوع الفعاليات وتعدد الأماكن التي يرغب في زيارتها ومن هذه الأماكن المتاحف وهي حيازات مكانية تختلف مساحتها تحوي ارثٍ ثقافياً وتاريخياً جميل فهي تحكي للأجيال تاريخ الأجداد والإرث القديم.

تضم منطقة عسير عدداً كبيراً من المتاحف المتنوعة:

فنجد متحف يحوي القط العسيري وهو فن من الفنون الجميلة التي اشتهرت به منطقة عسير ومسجل في اليونسكو يحكي هذا المتحف تطوراته فنونه جمالياته متعة بصرية ثقافية علمية وحديثٌ ورويات مع سلاسة في السرد وعذوبةً في الكلام .

ومتحف الألوان الطبيعية حيث يضم بين جنباته ألوان ساحرة مبهرة تم استخراجها من الطبيعة من أشجار عسير وحجارتها من جبالها وسهولها .

وآخر ثقافي علمي أدبي يستمتع زائره بما فيه ولا يمل من حديث صاحبه وأشعاره وقصصه ورواياته وتحفه ومقتنياته .

و آخر يحوي أدوات ووسائل استخدمت قديماً بعضها انتهى وأصبح تراثاً وبعضها مازال حتى وقتنا الحاضر كادوات الطهي والحراثة والزراعة والصيد وغيرها .

وقرى بأكملها تحكي تاريخ أمه (رب همة أحيت أمه) تنتشر هذه القرى على مساحات متعددة من منطقة عسير وفيها ارث تاريخياً عظيم يحكي قصة كفاح عاشها الآباء والأجداد تروى للأحفاد تبهر زائرها من حيث دقة البناء والتصاميم والتحف والمقتنيات.

الزائر لمنطقة عسير يستمتع لامحالة بزيارتها والاطلاع على ما تحوي تلك القرى والمتاحف من الإرث الجميل بل بعض المتاحف يحيط به أشجار ومناظر من الطبيعة الخلابة تجعل زائرها يستمتع بمناظرها الباهرة والأجواء الرائعة والجلسات الهادئة الراقية. وسلامتكم.