بقلم . أمل القحطاني
لغتي جميلة أنتِ. يكفيك فخرًا أن الله اصطفاكِ دون لغات العالم لتكوني حرفًا لقرآنه الكريم؛ اصطفاكِ أنتِ لتكوني حسناء ثرية بما لديك من رصيد عالٍ من المفردات والأصوات والبلاغة والإعجاز. كيف لا؟ وأنتِ الوحيدة التي تمتلك مستوىً إعجازيًا بعد المعجمية ، ومن ثم البلاغية ، وبعدها الإعجاز الذي يتمثل في القرآن الكريم الذي لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله….
فيا أبناء العربية ألا تستحق هذه الحسناء من أن تُجمل رسائلكم في شبكات التواصل الاجتماعي؟! لتكون هذه الشبكات أداة مساعدة في انتشار العربية -الفصحى -أم أن استخدام بعض الكلمات الأجنبية أكثر اِسْتِعمال من لدُنكم إعجابًا بها؛ فتعالوا لنقارن بين كلمة (yup) التي أصبحت أكثر استخدامًا من نظيرتها العربية (نعم)؛ فـ (yup) مخرجها يبدأ ويقف عند الشفتين، أما (نعم) فتنتقل مخارج الحروف بها ما بين وسط الحلق إلى لسان التقى مع الثنايا العليا، عظيمة في الانتقال وأميرة ٍفي النطقِ؛ فأيهما أكثر جمالًا وإتقانًا؟!
ليس هذا فحسب، يا صاحبة الفخامة، يكفيك فخرًا أنك لغة إبداع وإمتاع، لغة أصالة، وسمو وكبرياء، لغة جمال وأدب، لغة فن وإعجاز؛ فيا أبناء العربية، اجعلوا هذه الحسناء تُجمل كلماتكم؛ حتى لا تكونوا سببًا في طمس حسنها وثرائها.
ياحيياتي انا الابداع والكلام المعسول من الشخص الصح استاذه أمل استمررري فخورين فيك❤️❤️❤️❤️
تستاهلين امول وبالتوفيق وننتظر المزيد مبدعه ورائعة❤️❤️❤️
أنتي دائماً مصدر فخر لنا فخوره جداً فيك امول 🤍🤎
تستاهلين استاذه امل
فخوره فييييك ❤️