بقلم/ حسن سلطان المازني
قبل عدة سنوات حصل عليّ خطأ من صديق عزيز اعده كأخ شقيق ولكن الشيطان نغز بيننا…انصرفت من المكان حتى لا تتصاعد الأمور وذهبت إلى بيتي وفي اليوم الثاني اتصل بي وقال ودي اقابلك فقلت له انا في البيت والله يحييك فقال والله مالي وجه ادخل بيتك قلت له إذا ما تأتيني في البيت فالله يستر عليك انا ما اقدر اطلع عندي ارتباط مع شخص…بعد ساعة جاءني في البيت وهو يحمل بيده جنبية مثار ((معدال للحق))وقال ((انا لك معقل الاربع حتى ترضى ))فقلت له دخولك بيتي اكبر حق والاخ ما يأخذ من اخوه حقوق معدالك بيدك اعده من حيث اتيت به وسامحك الله…فحلف بيمين مغلضة ان يكرمني في بيته وطلب مني ان آتيه بخمسون رجال من قبيلتي فقلت له ليمينك ابشر ولكن مانريد ان نُدخل القبائل في امور بسيطة بين أصدقاء انا اجيك تبرة ليمينك ومعي خمسة اشخاص عزاز عليّ وعليك ولا اريد احد يستقبلنا خل امورنا بيننا وبعد جهد جهيد وافق وتم الموضوع على خير ما يرام وأدرت انا وهو كتاف الشيطان والجمناه…الغرض من سرد هذه القصة انه يجب على الناس تقفيل الطريق على الشيطان واعوانه بالتسامح والتراضي بعيداً عن اية مزائدات او مكابرة وان يكون التسامح والتصافي لوجه الله تعالى وليس من اجل مدحة يمدحك الناس بها فما كان لله اغلى وأقنى من غيره.
اللهم اعذنا من الشيطان واعوانه وأرزقنا التسامح والعفو يارب العالمين.