بقلم / أحلام الشهراني
أطرق اليوم باب موضوع مهم بحيث أصبح ملموس وظاهر لدى الكل تقريبا وأخص بذكر هُنا الشخص المثقف الواعي إذ أن المجتمعات تباعدت وروابط الأخوة والصداقة اختلفت موازينها وأصبح الشخص يذهب إلى الغريب يفضفض له يعطيه مكنون قلبه يبحث عن ذلك الشخص الكتوم الذي لايفكر مجرد تفكير بأن يُخرج ماقاله له
لقد لاحظت أن بعض من المجتمع النسائي متعب جداً غيور تقول كلمة لاتلقي لها بال تُقال بعد هذه الكلمة مليون كلمة ومليون تحليل و تساؤلات عدة لذلك الأنثى تبحث عن شخص تفضفض له تخبره بما يزعجها بدون ما أحد ينتقدها هل هذا الأمر طبيعي بحكم العولمه التي نمر بها أم هل يتوافق مع ديننا الحنيف ومجتمعنا وقد أصبح هذا الأمر واضح لدى الكثير من النساء العاقلات الناضجات التي لاتبحث عن مايعتقده بعض من المجتمع الرجالي أنها انسانه تحب تسولف وتطقطق أو أنها تبحث عن مواضيع تندرج تحت موضوع التفكير العقيم الذي نسمع به ،ربما لتحمل المسئوليات على عاتقها أم لأنها أصبحت أكثر نضج وأكثر استيعاب لاتكترث با الذي يُحاك لها في الخفاء من قال وقيل من وجة نظري المرأه القياديه المسئوله من نفسها وأعباء كثيره لاتهمها صغائر الأمور لأنها واضحة وتضع نصب عينيها مخافة الله أيضاً أصبحت المرأه قوية بدينها بشهادتها بالثقة التي وضعة فيها فكانت كالجبل لاتهتم لشيء لأنها على حق دمتم
سلمت انامل كاتب المقال
قوة المرأة بالله.
كلااام واقعي ويحمل في محمل الجد