علاقة وطيدة

بقلم / سميه محمد 

كثيراً من تكلموا عن علاقة حكومة المملكة العربية السعودية و عن شعبها بغية أن يوهموا الآخرين أن الحكومة و الشعب على خلاف ، ورغم أن هذه الخطط مكشوفة إلا انهم لايزالون يتداولونها ..

لم أجد لي وصف لهذه الفئة فقد عجبت من مكائدهم و افترائاتهم سواء كانوا من السعودية أو من خارجها ..

كمية حقد في بعض الفئات على المملكة العربية السعودية لا تستطيع ان تجد له حد ولا تستطيع ان تفسره .

فهم يسعون بشتى الطرق أن يزورا الحقائق ، و يحاولون اثيات أنه ليس هناك علاقة جيدة بين حكومة السعودية و شعبها .

إشاعات مقرضة ، و أساليب ملتوية ، و قصص ليس لها أساس من الصحة ، وخطابات مع ادعائات أضافة إلى اجتماعات لا تمت للعقل و المنطق بأي صلة ..

يبدو أنهم يظنون أنهم يعيشون أيام العصور القديمة المتحجرة حيث لايوجد إعلام ينشر الأمور على حقيقتها و حتى في العصور القديمة كانت الحقائق تعرف و تنشر و الكل يعرفها بأساليب مختلفة و لو بعد حين ..

لكن عقليتهم التي لايوجد فيها إلا الطمع و الاستيلاء على حقوق الغير تصور لهم الأشياء التي يريدونها و يتمنونها على الرغم أنها لن تحصل ومن المستحيل أن تحصل .

هم لايعلمون ولا يفهمون علاقة حكومة السعودية و شعبها علاقة وطيدة و قوية و لايمكن لهذه العلاقة أن تتغير أو تتبدل إلا إلى الأفضل .

و ترجع هذه العلاقة إلى أيام المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود الذي صنع دولة لها مكانة عظيمة و الكل يحسب لها ألف حساب .

درب فيها الرجال كي يدافعوا عن دولة المملكة العربية السعودية و شجع النساء أن يشاركوا الرجال في بناء هذه الدولة .

وكان الملك عبد العزيز ينظر إلى العائلة كاملة و يتطلع إلى رؤية إنجازاتهم .

كان يساعد الرجل و المراة كي يعلموا أطفالهم على حب الدين و الوطن ، و على التمسك بالعزة و الشرف ، و يتعالون بالكرم و الجود ، و يتشربون الشجاعة ، و يسعون لطلب العلم المفيد الذي يمكنهم من بناء المستقبل لدولتهم على أساس صلب ..

لقد أحتار التاريخ في سيرة الملك عبد العزيز آل سعود فهو تاريخ لوحده يكتب صفحاته بعقليته التي لايوجد فيها إلا التخطيط و البناء الذي يأتي بعد التمسك بالدين مع العادات والتقاليد الأصيلة و عشق الوطن و قد تعلم شعبه منه ذلك فقد فتح قلبه لهم و مد يده بالسخاء إليهم مع التشجيع و الترغيب و عدم التهويل عند حدوث الخطأ فالنجاح لا ياتي إلا بعد محاولات طويله من الفشل المهم ان نتعلم من الخطأ و نصححه بقدر الإمكان من غير ظلم أو فرق ..

و كان يحرص في كل مناسبه أن يعلم الأباء الأبناء على أن يتمسكوا بالعادات و التقاليد التي تتمثل في الصفات الحميدة من شجاعة و إيثار و كرم و كل مانفخر به كسعوديون و نحن متميزون به .

كذلك كان ينصح الأباء ان يربوا الأبناء على حب العبادات و تقديسها اضافة إلى الإحساس بالمسؤلية بأداء واجباتهم بأنفسهم دون الإعتماد على احد .

و قد تعلم منه الشعب ذلك بكل حب و طاعة ، وكان الشعب يتطلع إليه وهو يوجه ويعلم أسرته آل سعود حب الدفاع عن الوطن بكل شجاعة و محبة الشعب السعودي كأنهم لأسرة آل سعود أخوة وأبناء .

فقد سلكت أسرة آل سعود نهجه و أعتبرته قدوة لايمكن أن يكون لها مثيل فكانت تبذل الغالي و تقاتل المستحيل لتوفير كل متطلبات الحياة الرغيدة للشعب السعودي فلم يكن هناك فرق بين حكومة السعودية و بين شعبها لذلك ظلت هذه العلاقة تزيد قوة و تمسك جيلاً بعد جيل لذلك ظلت المملكة العربية السعودية دولة شامخة من المستحيل أن تكسر او تقهر .

هي الدولة التي لم تستطع اي دولة أخرى ان تحتلها .

هي الدولة التي لم يسيطر عليها مذهب او عرق .

هي الدولة القوية بتعاون و شجاعة حكامها و شعبها و بشخصيتها التي لا يفرض عليها أحد رأي ضد الصالح العام .

هي الدولة التي لايحتاج شعبها إلى مظاهرات لأن حكومة السعودية تلبي رغبات الشعب قبل ان يطلبها متمثلة في إعطائه حقوقه من الصحة و التعليم و السكن .

هي الدولة التي تحكم بشرع الله و لا تأخذها في ذلك لومة لائم .

هي الدولة التي تستضيف ضيوفاً من كل بقاع العالم لأداء فريضتي العمرة و الحج ، و تقوم بتوفير مايلزم لضيوف الرحمان و الشعب يساعد الدولة في تلبية رغبات المعتمرين أو الحجاج و تأمين طلباتهم سواء من قطاع أمن أو قطاع صحة و غيرهم من القطاعات ، كذلك هناك المتطوعين من جميع الفئات العمرية الذين يرون في تعبهم متعة عند تقديم المساعدة من أجل كسب الأجر المضاعف .

دولة المملكة العربية السعودية هي دولة الأمن و الأمان ، تشم في هوائها راحة البال و الرضا والنقاء ، و تمشي على أرضها ذات الخير و العطاء ، و تعشق التعامل مع أهلها الذين ترى فيهم السلام و المحبة والصفاء ..

حكومة المملكة العربية السعودية

وفرت كل شيء

وبذلت كل شيء

للشعب السعودي فأحب الشعب الحكومة و هو يفخر بكل شيء على أرض السعودية ..

فالعلاقة بين الحكومة و الشعب علاقة وطيدة و مستمرة و باقية إلى أبد الدهر .

شاهد أيضاً

باب ما جاء في حب “ السعوديه “

بقلم/ الدكتور خالد ال سعد مر بنا وبالعالم أجمع خلال اليومين الماضية درس عظيم، درسٌ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com