بقلم / سميه محمد
سعودية مثل أكبر كواكب السماء ،
و كل نجم تحتها يستمد منها الضياء ،
هي الصقر الذي يعلو و لاينزل إلا ليرتفع أكثر في الفضاء ..
أسسها ملك الملوك عبد العزيز آل سعود فقد ظل حياً على صفحات تاريخ الأيام وفي القلوب .
قائد في الشجاعة و الإيياء ، و معلم للعزة و كلمة الحق و الإخاء .
عبدالعزيز الذي حول بروحه البيضاء النقيه الصحراء إلى روضة غناء .
عبدالعزيز بطل أجتمعت فيه عشرة من الرجال الاشداء .
به رحمة تكفي العالم
و تزيد .
ومن غير مجاملة بحق هو ذات يد معطاء .
عبدالعزيز أحتضن دولة السعودية بكل عشق ،
و السعودية تغبط نفسها أنه مليكها و على يديه أستنشقت نسيم الحرية فأقسمت له بالسمع و الطاعة و أنها ستبقى تذكر معروفه بكل إخلاص و وفاء ..
سعودية أرض الفخر و الرخاء .
فيها تمسك بالدين و كتاب الله و سنة محمد خاتم الأنبياء .
فيها حب للعلم و طلب له كبحر بمد وجزر بلا شاطىء .
سعودية أنت تاج قد جمع ياقوت الدنيا من ندر من غير اكتفاء .
أنت نور يمتد في كل
الأرجاء ..
قلعة حصينة يحوطها سور تراه كل وليس له أجزاء .
سعودية كنت صحراء و أصبحت بستان ورد من عبق الفخامة و الجمال تحوفه أبسطة خضراء ..
سعودية أنت كمنجم ماس ينبع في ثناياه ماء من البحر يتناثر فيه محار يحتضن أغلى لؤلؤ يمتاز بشفافية و نقاء ..
سعودية أنت الذهب
في تراب أرضك
في نيات قلوب أهلك
انت يامن نسجت بخيوط ذهب أمجاد كلها عز و ثراء ..
امجاد تواصل المسير مع تطور سريع متحملة كل عناء .
دون اهتمام لمن هم ضد فقد تسلحت بالثقة و الأمل ولم تعد تنظر للوراء ..
بل تسير قدماً نحو النماء
سعودية أنت كل الحب و لك الحب
وكل الارواح لك فداء .