بقلم حسن سلطان المازني
ماحصل الآن للبنان نتيجة حتمية لضعف الحكومات المتعاقبة في مواجهة حزب الشيطان عبر ثلاثة عقود مضت سرح فيها ومرح وتمكن من مفاصل القرارات السياسية والعسكرية وبمباركة وتائييد عدداً من النواب والكتل السياسية التي لم يكن همها مصلحة لبنان الوطن أضف إلى ذلك الفراغ الرئاسي والسياسي الذي استغله حسن نصر الشيطان وحزبه في الهيمنة الحقيقية على لبنان وزرع الفوضى وإحداث التفجيرات في مرفأ بيروت وغيره وتنفيذ جرائمه البشعه وطمسها بأسوأ منها ولا حسيب ولا رقيب على تلك المماراسات لا من الداخل اللبناني نفسه ولا من الخارج الأممي فالكل وقف متفرجاً على ما فعله ويفعله حسن زميره في لبنان وغير لبنان من تقتيل واغتيالات وفوضى أمنية
حتى باتت الأمكنة التي يطأها هذا الحزب الخبيث مرتع للجرائم الممنهجة ضد اي مجتمع سني مع نشر الفساد الأخلاقي الذي تنكره كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية ولنا فيما حدث في سوريا من جرائم قتل وتعذيب وتنكيل دليل واضح على هذا النهج القذر…هذا الحزب هو خنجر في خاصرة الامة غرسه الفرس ورعوه مستغلين المتمردين على اوطانهم والخونة والانبطاحيين والمتاجرين بمصائر شعوبهم والآن وقد اغرق لبنان في وحل مراهقاته وعمالته لإيران هل سيصحوا ساسة لبنان والكتل السياسية الوطنية المخلصة ويوقفوا عنجهية هذا الحزب الخبيث وعملائه وتحكمه في مفاصل الدولة حتى يصبح للبنان صوت وقرارات سياسية مستقلة بعيداً عن سطوة هذا الحزب ام انه سيبقى الحال على ماهو عليه ويبقى لبنان دولة دون سيادة مستقلة حقيقية بين الأمم وان غداً لناظرة لقريب.