صحيفة عسير – سعيد محيا ؛ عبدالإله شيبان ؛ علي الأسمري :
شهد مركز الملك فهد الثقافي بقرية المغتاحة التشكيلية وسط أبها عصر يوم أمس السبت انطلاق فعاليات ملتقى التراث والفنون الذي نضمه فريق نبض أبها الشبابي بالتعاون مع الجمعية السعودية للمحافظة على التراث و توافد العائلات والأسر والشباب إلى المركز ومشاهدة الفعاليات المصاحبة للتراث واستقبال الوفود المشاركة وزيارة الوفود للفعاليات المصاحبة لفعاليات (لأن التراث يستحق أكثر نحييه) الذي انطلق عند الرابعة والنصف مساء .
ثم افتتح فنانو قرية المفتاحة التشكيلية صالة الفنون الجميلة التي شارك فيها فنانو القرية بأكثر من ثمانين عملا فنيا نالت استحسان المشاهد والحضور حيث تنوعت تلك الأعمال التي جذبت أعين الزوار لمشاهدة المعرض ؛ إلى جانب آخر شهدت محلات التراث إقبالا كبيرا وبالتحديد متحف الحضارات وسط المفتاحة والذي لفت الأنظار إليه وما يحتوي المعرض ؛ فيما شهدت القرية فعالية للمزاد ووصل اغلى قطعة بيعت خنجر صب عماني فضة والمقبض زراف وتجاوز السعر أكثر من تسعة آلاف ﷼ وسط حضور جماهيري كبير .
وقدمت اللجان المنظمة بالتعاون مع الأسر المنتجه بعسير معرض أكلات منطقة عسير الشعبية ؛ فيما قدمت فرقة عسير الشعبية وفرقة بللسمر الشعبية عروض شعبية عصر يوم أمس في ساحة المفتاحة وقدمت عروض مماثلة في المساء من يوم أمس وسط حضور كبير من أهالي منطقة عسير .
فيما قدمت الحرفيات من النساء في قرية المفتاحة العديد من التراث والملابس والأشكال والأعمال اليدوية البسيطة والمنتجات من المنازل في عرض لهم حيث لقيت إقبالا كبير من الزوار على الاقتناء والشراء إلى جانب محلات التراث والفضيات في قرية المفتاحة والتي قدمت عروضا وشرحا للزوار في القرية فيما شارك هواة الطوابع البريدية بعدد كبير من الطوابع التي تحكي عن التراث وهي طوابع تذكارية قديمة قدم شرح عنها رشدي خراش عسيري .
علی صعيد متصل استلهم كبار السن الماضي وعادت بهم الذاكرة إلى أيام الماضي وحنينه وجعلت جيل الشباب الجديد يتذكر الماضي وكيف كان الآباء والأمهات والأجداد يعيشون تلك الأيام في جلسة حوارية عن التراث تحدث عنها كل من الأستاذ حسن مخافة وظافر بن حمسان و حسين هبيش .
وقدمت أمسية شعرية للشاعر أحمد المنجحي والشاعر إبراهيم محرز .
فيما أكد عدد من كبار السن بعسير من الرجال والنساء بأن قرية المفتاحة حلم أعيد لنا في مشهد عن الحياة أيام الماضي وحنينه وكيف كان الأهالي وجمعت الناس والمنازل والرجال والسوق والحرف والبيع والكبير والصغير في مشهد يستحق التراث أم نحييه بالفعل .
>