بقلم / حسن سلطان المازني
قتل وبكاء وأنين وقهر وجوع وتشريد وتدمير ونيران يضطرم لهيبها وأدخنتها تعانق الأفق حياة بؤس وألم يعيشه اهل غزة ولبنان…جراح غائرة في الأنفس والأبدان لا تجد من يداويها جبروت صهيوني دمر كل شيء بوحشية وقَتَل الكبير والصغير دون تمييز…المتآمرون وخونة أوطانهم يدفعون اسرائيل للانتقام الشرس من الارض والإنسان وهم قابعون في إقاماتهم خارج اوطانهم المطحونة ويجولون عواصم العالم وشعوبهم تحترق نتيجة مراهقات قيادات احزاب وحركات متآمرة على أوطانها…كلما لاح امل في الأفق بإنفراج ولو بسيط عرقلته الدولة المحتلة والمستأجرين على قتل شعوبهم…كلهم اعداء وخونة لا فرق بين عدواً محتل وبين خائن لوطنة…الكل مجرم وسفاح لا فرق بين ذا وذاك العدو يختلف والفعل واحد…مراوغات في الشروط وتعزيزاً للمضي في الجريمة …العصابة المجرمة اختفت من المشهد لتترك شعبها يواجه مصيره المظلم …حكومات بعض تلك الدول غير قادرة على الاستقلال عن وصاية ذاك الحزب وحاضنته الخارجية…مسؤولون مفلسون يتسنمون مناصب دون قرارات صمٌ بكمٌ عميٌ ينفذون ما يملي عليهم من اغرق شعوبهم في القتل والدمار والتشريد…
العائش من شعوبهم في الخارج يتجرع ويلات الغربة والأحزان على فقدان الوطن واهله والعائش في داخل تلك الأوطان قابع في زنزانة الخوف والقلق ينتظر لحظة مصيره المؤلم…التف على غزة ولبنان عدوٍ متغطرس وخونة أغواهم الدولار فباعوا شرف القضية الفلسطينية واللبنانية…آاااااهٍ ثم آااااااه على شعوباً يباع فيها ويشترى…في الختام طوّلوا بالكم علينا لا تزعلوا ورضاكم على نخرتي.