صحيفة عسير ـ يحيى مشافي
شهد مهرجان الحنيذ الأول حضوراً مميزاً ومشاركة لافتة من الطاهية المبدعة مها المتحمي، التي قدمت في ثاني برنامج لها ضمن فعاليات المهرجان تجربة استثنائية حازت على إعجاب الحاضرين.
وتميزت مشاركة مها بابتكارات جديدة في عالم الحنيذ، حيث قدمت نماذج مبتكرة تُحاكي الأذواق المختلفة وتضيف لمسة عصرية إلى التراث التقليدي، وشملت هذه الابتكارات “ساندويتشات الحنيذ” و”برجر الحنيذ”، التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور الذي عاش تجربة جديدة ومثيرة.
وشهدت هذه التجربة انطباعات إيجابية للغاية، وأكد العديد منهم أن مها نجحت
في الجمع بين الأصالة والحداثة؛ حيث استطاعت تحويل طبق الحنيذ التقليدي إلى تجربة تناسب الأجيال الحالية دون المساس بجوهر النكهة الأصلية التي اشتهر بها هذا الطبق.
وبدررها تؤكد مها المتحمي أثناء مشاركتها إن فكرة الدمج بين التراث والحداثة هي ما أطمح إليه دائماً، وأردت من خلال هذه التجربة أن أظهر أن الحنيذ ليس مجرد طبق تقليدي؛ بل يمكن تقديمه بطرق مبتكرة تتناسب مع أسلوب الحياة المعاصر.
وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار مهرجان الحنيذ الأول، الذي يهدف إلى إبراز التراث المحلي وإتاحة الفرصة للمواهب لتقديم رؤى جديدة في المأكولات التقليدية.
وتعد مشاركة مها المتحمي، واحدة من أبرز الأحداث التي أضفت طابعاً مميزاً على المهرجان، وأكدت على أهمية الابتكار في الحفاظ على التراث.
يذكر أن مهرجان الحنيذ الأول يحظى بدعم كبير من الجهات المعنية، ويهدف إلى ترسيخ مكانة هذا الطبق التقليدي كجزء من الهوية الثقافية بلمسات إبداعية.
كان من المفروض في سطرين التحدث عن مكان وزمان المهرجان ونبذة بسيطة تعريفية فليس الكل يعرف عن هذا المهرجان؟
وفقها الله وسددها فكرة رائدة وجديرة بالاهتمام
واختيار المسميات مهم جدا